تعاون بين «حمدان بن محمد للتراث» و«اليونيسكو»
بدعوة من منظمة اليونيسكو، شارك فريق عمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في جلسة عمل عن صون التراث اللامادي، في مقر منظمة اليونيسكو بباريس، كما بحث آفاق التعاون بين الطرفين، والإفادة من خبرات المنظمة الدولية. وأشادت رئيسة مركز التراث الثقافي اللامادي في الـ«يونيسكو»، سيسل دوفال، بجهود مركز حمدان بن محمد في صون التراث، ومساعيه حتى قبل الإنشاء إلى إعادة إحياء البطولات التراثية وإشراك شرائح المجتمع الإماراتي فيها، مشيرة إلى أن الأهداف التي يتوخاها مركز حمدان بن محمد في صون التراث الثقافي اللامادي تلتقي مع أهداف «اليونيسكو»، إذ تتعلق بنقل المعارف والممارسات التقليدية إلى الأجيال المقبلة.
من جانبه، أكد الممثل الدائم لدولة الإمارات في منظمة اليونيسكو، عبدالله النعيمي، أهمية الاجتماع وما تم تداوله من أفكار ورؤى لآفاق تعاون مستقبلي. وأضاف «منذ بدايات تبلور مشروع إقامة جسور تواصل وتفاعل بين المركز والـ(يونيسكو) كان همنا في الوفد الدائم إرساء آليات شراكة، ليستفيد المركز، الذي ولد كبيراً، من المنظمة الدولية على مستوى بناء قدرات طاقمه الوظيفي، واكتساب المنهجيات الحديثة في حفظ الموروث الثقافي الإماراتي، وصونه وتوثيقه على أسس علمية ومعايير عالمية». وأثنى على «خطوة التعاون الخلاق مع منظمة اليونيسكو، لما فيه من استنهاض لتاريخنا وهويتنا ومستقبل أجيالنا».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمركز عبدالله حمدان بن دلموك «لقد كان الاجتماع مثمراً لتعاون نطمح إلى أن تكون له عوائد مجزية، من حيث تبادل الخبرات، والتطوير من آلية عملنا في حفظ التراث، والسير على نهج الدول المتقدمة للحفاظ على إرث الإمارات اللامادي».
وأضاف أنه «على الرغم من أن المركز تم إنشاؤه منذ عام ونصف العام، إلا أن بطولات فزاع بدأت منذ فترة طويلة، وأتت بنتائج إيجابية لدى منظمة اليونيسكو، وكل ذلك بفضل الله ثم بدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي».