جناح «القومي للترجمة».. نافذة على العالم تبدأ من 5 دراهم
أكد مدير المبيعات في المركز القومي للترجمة، تامر مصطفى محمد، أن المركز يترجم من 33 لغة عالمية دون وسيط، في جميع المجالات، بما فيها العلوم والفلسفات وحتى كتب الأطفال والسينما، وتخطت ترجماته الـ2600 عنوان.
وقال إن معرض الشارقة من أهم المعارض العربية التي يحرص المركز على الوجود فيها، إذ يقصده زوار من كل البلدان الخليجية وليس من داخل الإمارات فحسب، مضيفاً «نحن حريصون في المركز القومي للترجمة التابع لوزارة الثقافة المصرية على أن تصل ترجماتنا المتميزة إلى جامعات ومؤسسات ومكتبات إماراتية، تسعى إلى اقتناء كتبنا التي تفيد القارئ».
وذكر تامر مصطفى أن «المركز جهة ثقافية تهدف لنشر الثقافة وليس الربح، وكتبنا متخصصة وفريدة، وأسعارنا متميزة؛ إذ تبدأ من خمسة دراهم لبعض المترجمات».
وتابع أنه «بالنسبة لمعرض الشارقة نصدر قائمة منشورات خاصة به، ونجهز قبل انطلاق المعرض بشهور، نحو 300 عنوان متميز تعد من الأكثر مبيعاً، إذ لا نستطيع المشاركة بإصداراتنا كاملة والتي تخطت الـ2600 في شتى العلوم، من الشرق والغرب».
ونوه بأن عدداً من الكتب رأت النور للمرة الأولى في الدورة الـ33 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، من بينها كتاب «نفط إفريقيا»، بالإضافة إلى «اليوم الأخير لإدولف هتلر»، وأعمال لغوته، وكذلك «تاريخ البحر الأحمر من موسى حتى بونابرت»، بالإضافة إلى الطبعة الثالثة من «مثنوي» جلال الدين الرومي.
وأشار إلى أن المركز أعاد إحياء العديد من الموسوعات، التي ترجمت منذ سنوات بعيدة.