«صوفي» و«جبل الزمرد» و«كافــكا» تودّع مبكراً
مبكراً؛ ودعت رفوف معرض الشارقة الدولي للكتاب عناوين بالجملة، بعدما تلقفتها أيدي القراء، ومن أبرز تلك العناوين، التي أكد مسؤولون في دور نشر نفادها منذ الأيام الأولى، كتب حصدت جوائز أخيراً، مثل رواية «جبل الزمرد»، التي فازت بجائزة أفضل رواية عربية في المعرض، إضافة إلى أعمال كافكا، و«عالم صوفي»، و«الطلياني»، وكتب أخرى ربما قد تكون أثارت جدلاً ما، الأمر الذي دفع قراء للتسابق للحصول عليها.
«المثقفون المزيفون» في دار ورد السورية، نفدت الأعمال الكاملة لكافكا، كما ذكر مدير وصاحب الدار الدكتور مجد حيدر، الذي أشار إلى وجود إقبال على عناوين عدة، وهي مرشحة أيضاً لأن تلحق بـ«كافكا»، من أبرزها «دون كيخوت» لميغل ثربانتس، من ترجمة رفعت عاطفة، و«الكوميديا الإلهية» لدانتي أليغيري. وأشار بشكل خاص إلى الإقبال الكبير الذي يحظى به كتاب وصفه بالمهم، وهو «المثقفون المزيفون.. النصر الإعلامي لخبراء الكذب»، لباسكال يونيفاس.
تعليقات • آمال السديري: أسرع الأعمال نفاداً في جناحنا «الطلياني»، و«جبل الزمرد». * هبة النداف: رواية «عالم صوفي» تم بيع نسخها كاملة خلال أول يومين. • محمد صبح: أبرز العناوين التي نفدت منذ الأيام الأولى للمعرض «عاشوا في حياتي»، للراحل أنيس منصور. • مجد حيدر: «كافكا» أول العناوين التي نفذت، وهناك إقبال كبير على «المثقفون المزيفون.. النصر الإعلامي لخبراء الكذب»، لباسكال يونيفاس. |
مسؤولون في دور نشر أكدوا، لـ«الإمارات اليوم»، أنهم لم يتوقعوا أن تنفد تلك العناوين مبكراً، مشيرين إلى صعوبة تدارك الأمر، وشحن كميات إضافية من تلك الكتب التي حظيت بإقبال لافت، إذ يتطلب الأمر أياماً، وترتيبات خاصة يصعب تداركها.
وقالت المسؤولة في جناح «دار التنوير» التونسية، آمال السديري، إن أسرع الأعمال نفاداً في جناحها كانت رواية «الطلياني» للكاتب شكري مبخوت، إضافة إلى رواية منصورة عزالدين «جبل الزمرد»، التي فازت بجائزة أحسن رواية في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وأشارت السديري إلى أن من بين العناوين التي تلقفتها أيدي القراء أيضاً، كتاب «أضواء على اليسار التونسي» للكاتب الهاشمي الطرودي، إضافة إلى عناوين لكل من يوسف الصديق، وألفة يوسف.
وأشارت مسؤولة «التنوير» إلى أن هناك إقبالاً على بعض الكتب الأخرى، إذ «لم يتبق لدينا في الدار سوى نسختين من كتاب (معجم الثورة التونسية)، وكذلك (علم الأسلوب)، و(السفور)».
وقال مدير عام منافذ البيع في «الهيئة المصرية العامة للكتاب»، محمد صبح، إن من أبرز العناوين التي نفدت منذ الأيام الأولى للمعرض «عاشوا في حياتي» للراحل أنيس منصور، وكذلك روايات «سلسلة الجوائز» التي تصدرها «الهيئة»، وفي مقدمتها أعمال الكاتب البرتغالي الراحل جوزيه ساراماغو، بالإضافة إلى «تاريخ الفلسفة الغربية»، و«تأملات في التصوف»، ومؤلفات الدكتور ثروت عكاشة في الفنون.
ولم يخفِ صبح استغرابه نفاد موسوعة «الأغاني» لأبي الفرج الأصفهاني منذ الأيام الأولى لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، إذ تقع الموسوعة في 24 جزءاً، وتعد ثروة تراثية، لافتاً إلى أن من بين الكتب التي حظيت بإقبال كبير أيضاً، ونفد العديد من عناوينها سلسلة مكتبة الأسرة.
وأفاد مدير«دار الطليعة»، محمد سمور، بأن من العناوين التي نفدت مبكراً في الدار «رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان»، و«الرواية المستحيلة» للراحلة غادة السمان، مؤكداً أن أعمالها تحظى بإقبال كبير، إضافة إلى بعض الكتب الأخرى التي تتفرّد بها الدار.
في جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، نفدت نسخ بعض العناوين، مثل «قدمي اليسرى» للكاتب كريستي براون، و«بقايا قهوة» لماريو بينيديتي، و«الدين والدم» لماثيو كار، إضافة إلى ديوان راشد الخضر، حسب مسؤول في الجناح أكد أن تلك العناوين قد نفدت تماماً منذ الأيام الأولى، ما دفع الجناح إلى طلب كميات إضافية من تلك الكتب، تلبية للطلب الكبير عليها.
في أول يومين من المعرض، نفدت رواية «عالم صوفي» لجوستاين غاردر في جناح «دار المنى»، وأكدت مسؤولة الجناح، هبة النداف أن الرواية الشهيرة حظيت بإقبال غير عادي، معربة عن أمنيتها لو أحضرت الدار التي مقرها السويد كميات أكبر من الرواية.
وذكرت النداف أن من الكتب التي نفدت نسخها كذلك رواية «رحلة إدوارد تولين الرائعة» لكيت دي كاميلو، متوقعة أن تنفد أيضاً عناوين «فتاة البرتقال»، و«الطريق إلى القدس» و«المئوي»، والتي تحظى بإقبال لافت.
«قصص وأسرار من الصين» للكاتبة شينزان، هو الكتاب الأبرز الذي نفد في دار الساقي، حسب المسؤول في الدار، أسامة أبوحمدان، الذي أشار إلى أن الدار كانت تتوقع إقبالاً على العديد من العناوين، لذا جهزت كميات كبيرة منها، معدداً بعض العناوين التي كادت نسخها أن تنفد، رغم الكميات الكبيرة التي أحضرتها الدار منها، مثل «كيفما فكرت فكر العكس»، و«دريب الغاويات» لسعاد العريمي، و«طبطاب الجنة» لهاني نقشبندي.
ونفدت نسخ كتابي «تشكيل الدولة الشمولية في سورية البعث» للباحث رايموند هينبوش، و«لا إمام سوى العقل»، للكاتب حبيب عبدالرب سروري، في جناح دار رياض الريس، وفق المسؤول في الجناح عبدالناصر الفليطي، الذي أشار إلى وجود إقبال كبير أيضاً على رواية فواز حداد «السوريون الأعداء»، وكتاب فاضل الربيعي «المسيح العربي».
من فعاليات اليوم
• (15:00 – 16:00)، في جناح بحر الثقافة، المقهى الثقافي، نقاش أدبي – ورش نقدية.
• (16:30 – 17:30)، في ملتقى الكتاب، الدعاء في الإسلام، أحمد عودة.
• (16:30 – 18:00)، في جناح بحر الثقافة، الأدب والإنترنت، إبراهيم عبدالمجيد.
• (18:00 – 19:00)، في ملتقى الكتاب، روح الأشياء.. الكتابة واستلهام مفردات الحياة اليومية، أمير تاج السر، فاطمة سلطان المزروعي، أحمد سعداوي، روميش غونيسكيرا، إدارة مؤمن محمد.
• (19:15 – 20:15)، في ملتقى الكتاب، الرواية وصورة المكان، أسماء الزرعوني، د. بدرية البشر، أحمد مراد، إدارة محمد ماجد السويدي.
• (19:15 – 20:15)، في ملتقى الأدب، مرئيات خالدة.. ماذا يبقى من المسرح؟ إسماعيل عبدالله، د. سعيد السيابي، مجدي محفوظ، إدارة أحمد الماجد.
• (19:45 – 20:45)، في قاعة الفكر، وهج الحرف.. أمسية شعرية، محمد ولد طالب، سالم الزمر، إدارة محمد البريكي.
• (20:00 – 22:00)، في قاعة الاحتفالات، الإطلاق الدولي، تشيتان باغات.
• (20:30 – 21:30)، في ملتقى الكتاب، قراءة في كتاب «حجر روز في الرمال العربية»