حفيدة جان كوستو تروي مغامراتها في أبوظبي
قالت الناشطة في مجال البيئة والاستدامة، سلين كوستو، إن العالم إذا كان يسعى إلى الحفاظ على المستقبل، وتنشئة الأجيال المقبلة نشأة صحية، فعليه أن يهتم بالحفاظ على البيئة، وحماية المحيطات التي تعد من أهم مصادر الحياة على الكرة الأرضية. داعية كل شخص في العالم إلى أن يترجم اهتمامه بالبيئة إلى فعل إيجابي، وألا يقف عند الحديث فقط.
وأشارت كوستو، وهي ابنة مستكشف المحيطات والمخرج السينمائي الشهير جان ميشيل كوستو، وحفيدة عالم البحار والمستكشف الكبير جاك إيف كوستو، إلى أن اهتمامها بالمحيطات يرجع إلى شغفها الشديد بهذا المجال، الذي تعرفت إليه من خلال مرافقتها لجدها في رحلاته. موضحة، خلال الجلسة الحوارية التي نظمها الاتحاد النسائي العام أول من أمس، بحضور مديرة الاتحاد النسائي نورة السويدي، وعدد من زوجات السفراء لدى الدولة، أنه رغم صعوبة العمل في هذا المجال إلا أنها أثبتت لزملائها من الرجال أن المرأة قادرة على تحمل مشقة العمل وإنجاز مهماتها.
وتحدثت سلين كوستو، العضو في مجلس إدارة المحيطات التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، عن علاقتها بجدها الذي كان من أوائل المهتمين باستكشاف البحار والمحيطات، وكيف كانت ترافقه في رحلاته منذ طفولتها، واستعرضت صوراً مختلفة لها بصحبته، مشيرة إلى أن جدتها كانت رفيقة لجدها في رحلاته، لكنها اختارت أن تكون خلف الكاميرا وبعيدة عن الأضواء، وتسهم في خدمة الفريق، ودعمه في مهامه.