وفاة شيخ التربويين المصريين عن 93 عاماً

قال مقربون من الدكتور حامد عمار، أستاذ علوم التربية بجامعة عين شمس بالعاصمة المصرية، إنه توفي مساء أول من أمس، عن 93 عاماً.

ولد عمار الملقب بشيخ التربويين المصريين في قرية «سلوا» بمحافظة أسوان، أقصى جنوب مصر، في 25 فبراير 1921، ونال ليسانس الآداب من جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً).

وكان أول مصري يحصل على درجة الدكتوراه في اجتماعيات التربية من جامعة لندن عام 1952، وحملت رسالته عنوان «التنشئة الاجتماعية في قرية مصرية». وعاد إلى مصر ليعمل بجامعة عين شمس.

أصدر عمار كتابه الأول «العمل الميداني في الريف» في 1954، وأتبعه بكتب منها «أعاصير الشرق الأوسط وتداعياتها السياسية والتربوية»، و«في آفاق التربية العربية المعاصرة من رياض الأطفال إلى الجامعة»، و«التنمية البشرية في الوطن العربي»، الذي نال عنه جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في 1994، وهو العام الذي فاز فيه أيضاً بجائزة الدولة التقديرية أرفع الجوائز في مصر آنذاك. ونال في 2008 جائزة النيل في العلوم الاجتماعية، وهي أكبر جائزة في مصر. وسجل عمار سيرته الذاتية في كتابه «خطى اجتزناها.. بين الفقر والمصادفة إلى حرم الجامعة».

 

الأكثر مشاركة