إنزالها مرحلة تقنية معقدة تعد الأولى في عالم البناء
قبة «اللوفر أبوظبي».. 7000 طن على 4 أعمدة
أعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطوّر الرئيس لجزيرة السعديات، بما فيها متاحف المنطقة الثقافية، أمس، عن رفع قبة متحف «اللوفر أبوظبي» وتموضعها على مكانها النهائي على الأعمدة الأربعة الرئيسة الدائمة للمتحف. وتضمنت عملية الرفع حمل القبة، التي يبلغ وزنها 7000 طن، على علو 38 سنتيمتراً ليتم إزالة الأبراج المؤقتة التي بنيت عليها، ومن ثم إنزالها على الأعمدة الأربعة الدائمة. وشملت التحضيرات إجراء اختبارات مكثفة على المحامل التي تقع في قمة الأعمدة الرئيسة الأربعة ليتم التأكد من جاهزيتها، إذ خضعت المحامل لاختبارات امتدت لشهور جرت في ولاية كاليفورنيا الأميركية، التي أثبتت في نهاية الأمر مقدرتها على حمل القبة. وتعد عملية رفع القبة الأولى من نوعها في عالم البناء، إذ لم يسبق أن تمت هذه العملية من قبل بهذا الحجم والوزن. وقال رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي، علي ماجد المنصوري، إن «نجاح هذه المرحلة من تطوير المتحف يعزّز مكانة الإمارات كإحدى الدول القليلة في العالم اليوم القادرة على تنفيذ مشروعات فريدة تتطلب أحدث الابتكارات والتقنيات. وإننا نتطلع قدماً إلى دور (اللوفر أبوظبي) ليكون متحفاً عالمياً يستحضر أفضل الأعمال الفنية والثقافية للمنطقة والعالم». من جانبه، قال عضو مجلس إدارة «واجنر بيرو»، إحدى الشركات النمساوية العاملة في مجال تصميم وتطوير وهندسة الهياكل الفولاذية التي تم تعيينها خصوصاً لبناء القبة، جوهان سيشكا، إن «بناء قبة (اللوفر أبوظبي) وتطويرها يعد من أكثر المشروعات المعقدة التي قامت بها شركته من حيث التصميم والحجم، إذ يتطلب العمل دقة عالية، ولم يكن هناك مجال لاحتمال وقوع أي خطأ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news