اكتشافات أثرية جديدة
اكتشفت البعثة الأثرية الخاصة بمشروع حفريات جبل البركل، قبل أسبوعين، معبداً يرجع عهده إلى الحضارة المروية القديمة، نسبة إلى مروي، وذلك أمام موقع آمون بجبل البركل. ويجيء هذا الكشف الجديد ضمن المشروع القطري السوداني للآثار، الذي يعمل تحت إشراف ومشاركة الهيئة القومية للآثار والمتاحف السودانية. وصرح المسؤول عن البعثة لوسائل الإعلام بأن هذا الكشف يعتبر من أهم الكشوف التي حدثت حتى الآن، ويتمثل في طريق يؤدي إلى معبد آمون، كما تم اكتشاف معبد مروي قديم، ليس له علاقة بمعبد الإله آمون، الذي أمتد من المملكة المصرية إلى مملكة نبتة، ثم مملكة مروى. وأضاف أن هذا الموقع الكبير له قيمة أثرية تاريخية كبيرة.
وفي أوائل هذا العام اكتشف فريق آثار من معهد علوم الآثار والأعراق البشرية البولندي، خلال أعمال تنقيب عادية في منطقة العفاض بشمال السودان، بقايا مستوطنة بشرية تعود إلى نحو 70 ألف سنة، بحسب تقديرات خبراء الآثار.
ويعد موقع الحفريات الذي يشهد عمليات يجريها خبراء الآثار، أول موقع من نوعه على وادي النيل، تكتشف فيه آثار إنسانية تشمل هياكل بنايات بأحجام كبيرة تناسب بيئة ومناخ المنطقة.