اللغة البصرية وعلاقتها بالصوت في «تشكيل»

الفنانان كريس ويفر وفاري برادلي. من المصدر

ضمن «برنامج إقامة فناني الوسائط الجديدة» الذي أطلقه مركز «تشكيل»، يقدم الفنانان كريس ويفر وفاري برادلي معرض فن الصوت «أنظمة لمقطوعة»، الذي يستعرضان من خلاله اللغة البصرية وعلاقتها بالصوت من خلال التركيب والنحت والعمل التعاوني المشترك في المكان نفسه.

ويستعرض الفنانان مقدرة الصوت على تحقيق التواصل بين الحالة الواقعية والتخيلية، من خلال تكرار الأصوات بأشكال مختلفة تراوح بين المادية والاجتماعية (مثل المنحوتات، واستديو التسجيل).

وقال كريس ويفر «يستخدم الصوت كأداة لفظية وجهاز لإعادة صياغة الصور والمنحوتات والفيديو بطريقة مبتكرة». ويُعد الصوت الميزة المحددة للعديد من الأعمال النحتية في المعرض، في حين تشكل الأعمال الأخرى الصامتة مفهوماً أو تجربة سمعية تخيلية في ذهن المتلقي.

من جهتها، قالت فاري برادلي «يمكن للأعمال الفنية الصوتية تحقيق مجموعة غير مسبوقة من الطبقات، ويظهر تخيل الشكل في كل مكان، وبما أن فن الصوت لايزال جديداً إلى حد ما، تعتبر هذه المرحلة بمثابة إعادة تعريف لهذا المفهوم».

وخلال إقامتهما في «تشكيل»، انطلق الفنانان لتفحص لغة فنون الصوت، باحثين في المبدأ القائل بأن الإصغاء هو شكل آخر للرؤية، أو بأن الصوت يحمل معنى فقط عند اقترانه بالرؤية. وكانت النتائج عبارة عن سلسلة من الأعمال التركيبية والمنحوتات التي خضعت لتجارب جماعية مع الأنماط والتقنيات المتنوعة لخلق الأصوات. وتحفز هذه الأعمال مقدرتنا الداخلية لفك الغموض والرموز واستنباط التراكيب والأنغام من الموضوعات البصرية والسمعية معاً. ويتحدى المعرض ويدمج فهمنا للإصغاء كتجربة محسوسة ومشروطة بالسياق العام، مستعرضة إمكانية استخدام الصوت لرسم معالم الجوانب الخفية أو المبهمة.

 

تويتر