أصول صارمة لتلقي وتقديم الهدايا في «البيت الأبيض»
تقتصر الوظيفة اليومية لموظفي مكتب البروتوكول في وزارة الخارجية الأميركية على اختيار الهدايا المثالية لقادة العالم، في مهمة تشكل بحد ذاتها فناً يعود إلى زمن بعيد، وينظر إليه بعض القادة والدول بجدية كبيرة. ويفترض أن يختار العاملون في دائرة البروتوكول في وزارة الخارجية الأميركية ويوضبوا كل سنة عشرات الهدايا.
ويقول مسؤول في الخارجية الأميركية، إن «تقديم الهدايا الدبلوماسية فن يعود إلى زمن بعيد، ويؤخذ على محمل الجد من قبل عدد من القادة والدول، وبالتالي علينا أن نكون مستعدين لكل المناسبات».
وفي 2013 تلقت ميشال أوباما من ملكة بروناي أقراطاً وخاتماً وقلادة من الذهب الأبيض، مرصعة بالألماس والياقوت الأصفر، على شكل زهرة، هدية تزيد قيمتها على 71 ألف دولار. وفي 2013 تلقى أوباما هدية مزهريات وتماثيل ولوحات وقطعة أثاث من البيرو، وقرصاً مدمجاً من الأغاني البريطانية الأكثر مبيعاً، من رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وطبلاً يدوي الصنع من السنغال، وجلد حصان بري من تنزانيا، وأواني من الخزف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتلقت ميشال أوباما أقراطاً من الفضة والكريستال الأزرق من فاليري تريرفيلير، الشريكة السابقة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وكتاب طبخ من كبار الطهاة الان دوكاس، وقيمة هذه الهدية 435 دولاراً.
ويحق للرئيس الأميركي أن يتلقى حتى 15 ألف هدية سنوياً، وفي حال تجاوزت قيمة الهدية 375 دولاراً تصبح ملكاً للحكومة الأميركية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news