في حدث هو الأكثرجذباً للمشاهدين في العالم بأسره

2015 تبدأ مـــن دبي

صورة

حققت احتفالات العام الجديد في وسط مدينة دبي نجاحاً استثنائياً عبر باقة غير مسبوقة من عروض الألعاب النارية والتشكيلات الضوئية والبصرية بتقنيات LED والليزر، لتكون الحدث الأكثر مشاهدةً من نوعه على مستوى العالم. ونجحت الاحتفالات، التي نظمتها شركة «إعمار العقارية»، في دخول سجل غينيس للأرقام القياسية مع أكبر واجهة ضوئية بتقنية LED في العالم على «برج خليفة».

وكانت هذه الاحتفالات، دون منازع، الحدث الأكثر استقطاباً للحضور في المنطقة، حيث تدفقت أعداد كبيرة من سكان المدينة وزوارها المتوافدين إليها من مختلف دول العالم إلى «برج بارك» و«بوليفارد محمد بن راشد» وممشى الواجهة المائية في «دبي مول» لمشاهدة العروض المميزة التي تضمنتها الاحتفالات.

وتم بث الحدث مباشرة على الإنترنت من خلال صفحة «وسط مدينة دبي» على موقع «يوتيوب» www.youtube.com/downtownduba،حيث أتيحت للمشاهدين إمكانية الاختيار من بين أربع زوايا مختلفة للمشاهدة، بما في ذلك التصوير الجوي باستخدام الحوامات المصغرة (Drones) التي تم استخدامها في الحدث للمرة الأولى هذا العام. وإضافة إلى ذلك، تمكن الجمهور حول العالم من مشاهدة الحدث مباشرة على الهواء من خلال البث المباشر عبر الأقمار الاصطناعية من قبل أهم المحطات التلفزيونية العالمية.

وفي التفاصيل، قال العضو المنتدب لشركة «إعمار العقارية»، أحمد المطروشي: «تمثل احتفالات العام الجديد في وسط مدينة دبي تجسيداً للروح الإيجابية التي تتحلى بها دبي وإمكاناتها الاستثنائية في شتى المجالات، وعزمها على أن تكون رمزاً للأمل يزرع السعادة في نفوس الناس أينما كانوا. كما يجسد هذا الحدث الكبير تطلعات طموحة نحو مستقبل أفضل ومرحلة جديدة من النمو والرخاء في دبي، مدينة السلام والفرص الواعدة لازدهار الأعمال والناس على حد سواء».

وأضاف المطروشي «مع نجاح احتفالات العام الجديد في دبي هذا العام في دخول سجل (غينيس للأرقام القياسية) فإن هذا الحدث هو بحق تحية حب وولاء وتقدير لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ففي ضوء رؤاهما السبّاقة نجحت دبي في ترسيخ موقعها كمدينة هي عنوان للتلاحم والفرح؛ مدينة ذكية هي محور عالمي للأعمال والثقافة والترفيه».

وشكلت واجهة العروض البصرية العملاقة بتقنية الديودات الباعثة للضوء LED الأكبر من نوعها في العالم على «برج خليفة» أبرز ملامح الحدث، وأذهلت الجماهير بعروض هي الأكثر تألقاً في العالم حتى اليوم. وامتدت هذه الواجهة على مساحة إجمالية تصل إلى 32467 متراً مربعاً، متفوقة على واجهة «مول تامان أنجريك» في إندونيسيا الذي حمل اللقب سابقاً بما يصل إلى 3.75 أضعاف. وتطلب إعداد واجهة العروض البصرية العملاقة استخدام 70 ألف مصباح LED (الديودات الباعثة للضوء) تم تركيبها باستخدام أكثر من 100 ألف رف ترتبط ببعضها بعضاً من خلال 55 ألف متر من الكابلات.

وخلال احتفالات العام الجديد، ازدانت هذه الواجهة بعروض الوسائط المتعددة التي تسلط الضوء على التاريخ المجيد لمدينة دبي، وتحيّي قيادتها الحكيمة، وتستعرض إنجازاتها السبّاقة التي جعلت منها مدينة عالمية بكل المقاييس. وشهدت عروض الألعاب النارية والليزر والوسائط المتعددة استخدام أحدث التقنيات وأنظمة الديودات الباعثة للضوء LED المبتكرة. وعمل في المشروع 200 من أبرز المهنيين والخبراء من كل أنحاء العالم خلال ما وصل إلى 192 ألف ساعة عمل. وتم استخدام أكثر من 4.7 أطنان من الألعاب النارية المستخدمة خلال الفعاليات الاحتفالية، مع إطلاق أكثر من 25 ألف شعاع في سماء المدينة. وتطلب تنظيم عروض الألعاب النارية المتناغمة استخدام أكثر من 25 ألف متر من الكابلات التي وصل بعضها إلى سارية «برج خليفة» لإثراء المشهدية البصرية للعروض. وازدان البرج خلال الجزء الأول بالعروض الضوئية المذهلة باللونين الذهبي والفضي، مترافقةً مع الألعاب النارية من على الأبراج والأبنية المحيطة ضمن منطقة وسط مدينة دبي لتنير سماء المدينة بأطياف رائعة. وقدمت تصاميم الألعاب النارية الأولى من نوعها «برج خليفة» كمعلَم ينبض بالحياة في كل ركن فيه، تحيط به الحلقات الضوئية الملونة والموجات النارية في الجزء الثاني، حيث اكتسى البرج العملاق بحلقات وأمواج زاخرة بألوان قوس قزح، متراقصة على طول البرج الذي يصل ارتفاعه إلى 828 متراً.

وخلال الجزء الثالث، تألقت منطقة وسط مدينة دبي بتشكيلة رائعة من النجوم الذهبية المتألقة، مع وهج باللون الوردي، في حين أن الجزء الرابع تضمّن باقة من التأثيرات الضوئية التي غطت البرج من كل الجهات. أما الجزآن الأخيران فتضمّنا فقرة متصاعدة تدريجياً مع عروض ضوئية متمايلة تغمر أجزاء البرج، وذلك قبيل العد التنازلي لحلول العام الجديد في مشهد خلاب لم يسبق له مثيل، ليُمسي «برج خليفة»، أعلى بناء شيّده الإنسان في العالم، منارة تضيء ما حولها بآلاف النجوم.

«قلب العالم الحاضر»

تمثل احتفالات مدينة دبي الحدث الأبرز الذي يُقام في مشروع «إعمار» الرائد، والذي يُوصف بـ«قلب العالم الحاضر»، وأقيم بدعم من عدد من أبرز الهيئات الحكومية في دبي، بما في ذلك شرطة دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني، وهيئة الطرق والمواصلات، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وغيرها.

تويتر