خيمة السيرك جذبت الأطفـال والكبار لمفاجآتها
«أسود ونمور» تنتظر زوّار «ملتقى زايد بن محمد» في دبي
انطلقت فعّاليات السيرك لأول مرة في ملتقى زايد بن محمد العائلي، التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وحظيت أول العروض بإقبال جماهيري كبير من الزوّار من الأطفال والنساء والكبار، الذين يتوافدون من شتى إمارات الدولة، لقضاء أوقات ممتعة في ربوع الملتقى.
وشهدت خيمة السيرك مفاجآت وألعاباً بهلوانية ممتعة، وعروضاً مبهرة للأسود والنمور باستعراضات خطرة وغير تقليدية مع الحيوانات المفترسة.
فعّاليات منوّعة للكبار والصغار يضم ملتقى زايد بن محمد العائلي، الذي افتتح يوم 18 ديسمبر، ويستمر حتى منتصف مارس المقبل، العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، والمحاضرات الدينية، ومنطقة كبيرة للألعاب، ومنطقة جديدة للسيرك، والمفاجآت، إضافة إلى منطقة السوق الشعبي، والأكلات الشعبية، كما يضم الملتقى حديقة حيوان تضم أنواعاً مختلفة ونادرة من الحيوانات والطيور، ومتحفاً تراثياً فريداً. |
وقال رئيس لجنة الدعم المؤسسي بالملتقى عبدالله الخبي: «إن (سيرك راؤول الإيطالي) يقدم العديد من الفقرات الشيّقة والإكروبات الممتعة، مثل فقرة الحيوانات المفترسة، وفقرة المشي على الحبال، وفقرة دائرة الموت المثيرة، وفقرة اللوحة الطائرة، وفقرة الرجل القوي، وفقرة الألعاب البهلوانية، وفقرة اللعب بالنار، وفقرة الستائر المعلقة، إضافة إلى فقرة المرح والتسلية مع فريق المهرجين». وأضاف الخبي: «إن هناك عرضين لتقديم فعاليات السيرك، في كل عرض 12 فقرة متنوّعة، حيث يبدأ العرض الأول من السادسة إلى الثامنة مساءً، ويتخلل العرض نصف ساعة تقريباً لأداء صلاة العشاء، ويبدأ العرض الثاني من التاسعة وينتهي في العاشرة والنصف، ويتخلل العرض استراحة لمدة ربع ساعة تقريباً»، مشيراً إلى أن هناك فرصة سانحة للأطفال للعب في منطقة الألعاب المجاورة لمنطقة السيرك التي تحتوي على كثير من ألعاب الأطفال، كما يمكنهم التجوال ما بين منطقة السيرك والألعاب عن طريق قطار الأطفال الذي يعشقونه، أما الكبار فيمكنهم التجوال بين أروقة الملتقى وركن الأكلات الشعبية
(اللقيمات، وخمير، ورقاق، وفطير)، وأكد الخبي أن فعاليات السيرك في ملتقى زايد بن محمد العائلي ذات طبيعة محافظة للعادات والتقاليد الموروثة.
وأشار الخبي إلى أن أسعار تذاكر السيرك بسعر 100 درهم للفرد (VIP) و75 درهماً للدرجة الأولى، و60 درهماً للدرجة العادية، موضحاً أن «هذه الفعالية تجذب العديد من الأطفال والكبار يومياً، ويزداد هذا الإقبال في عطلة نهاية الأسبوع».
وفي لقاء مع أحد الزوّار، قال أحمد الشحي، من إمارة أم القيوين: «إنه يزور الملتقى باستمرار ويقضي عطلة نهاية الأسبوع، ويصطحب معه الأهل والأولاد والصغار، وذلك لقرب المكان وسهولة الوصول إليه، وإن الملتقى يعدّ مكاناً رائعاً وممتعاً لقضاء الإجازة، حيث الهدوء والبعد عن الضوضاء وصخب المدينة، إضافة إلى أنه يتجوّل هو وأطفاله بكل أريحية، ويستمتع معهم بأجواء الملتقى، وجميع الفعاليات الشيقة والمتنوّعة».
يذكر أن ملتقى زايد بن محمد العائلي، الذي افتتح يوم 18 ديسمبر، ويستمر حتى منتصف مارس المقبل، ويضم العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، والمحاضرات الدينية، ومنطقة كبيرة للألعاب، ومنطقة جديدة للسيرك، والمفاجآت، إضافة إلى منطقة السوق الشعبي، والأكلات الشعبية، كما يضم الملتقى حديقة حيوان تضم أنواعاً مختلفة ونادرة من الحيوانات والطيور، ومتحفاً تراثياً فريداً، وهو من أهم الفعاليات التراثية في الملتقى.
وأوضح نائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أحمد المنصوري، أن «تنوّع الفعاليات هذا العام يستهدف إرضاء مختلف الأذواق، وأن الملتقى هدفه أيضاً لمّ شمل العائلة وتعزيز روح الانتماء والأصالة، في جو عائلي فسيح بعيداً عن زخم وضوضاء المدينة، وهذا التجمع الأسري والسياحي والتراثي والثقافي المتنوّع في جزء من إمارة دبي العامرة لهو خير دليل على ذلك»، منوّهاً بأن الملتقى الذي يحظى برعاية سموّ الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث أسهم في إيجاد سياحة واعدة، بما حققه من نجاحات متتالية كانت ثمار تضافر وتعاون جهات مشاركة عديدة من الرعاة والمؤسسات والأفراد، حتى إنه تمكن من تحقيق أهدافه المنشودة خلال فترة قصيرة، مقارنة بفعاليات أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news