«حمدان بن محمد لإحياء التراث» شريكاً استراتيجياً لـ«إكسبو 2020»
وقّعت اللجنة العليا لاستضافة معرض إكسبو 2020 في دبي، أمس، اتفاقية شراكة استراتيجية مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمقر اللجنة في دبي، ووقع الاتفاقية بين الطرفين كل من وزيرة دولة ريم الهاشمي، والرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبدالله حمدان بن دلموك، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.
وإلى جانب اختيار مركز حمدان بن محمد الشريك الاستراتيجي التراثي لـ«إكسبو 2020»، تضمنت الاتفاقية عدداً من البنود المهمة، بما فيها تنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة الخاصة، التي سيتم إطلاقها خلال معرض إكسبو 2020، الذي سيقام نحو ستة أشهر على التوالي.
وقالت الهاشمي: «تعد هذه الخطوة غاية الأهمية لتعزيز هذا الحدث الدولي، وإضافة البُعدين الثقافي والحضاري لدولة الإمارات، وإثراء تجربة الزائرين والعارضين في دبي. وبما أن المركز يعدّ من المراكز المعتمدة والموثوقة لحفظ التراث ونشره بين الأجيال، فإننا على ثقة بأن المركز سيحقق الأهداف المنشودة، وسيرتقي بهذا الحدث الدولي ويبرز تراث دولتنا بالشكل المشرف أمام الثقافات الأخرى».
وقال بن دلموك: «نحن فخورون باختيارنا الشريك الاستراتيجي للتراث، ونشكر جميع المختصين وفرق العمل على جهودهم الدؤوبة لتحقيق الأفضل لدبي، والسعي لتعزيز المحاور الثلاثة للمعرض عبر ترسيخ الثقافة الإماراتية، والحرص على تكليفنا بهذه المهمة».
وأضاف بن دلموك: «نتطلع للعمل سوياً مع اللجنة العليا المنظمة لـ(إكسبو2020)، ووضع المفاهيم التراثية الإماراتية لنرتقي بتجربة كل زائر إلى المعرض، ونثبت للعالم مقدرة دولة الإمارات على الابتكار، وتطبيق أعلى معايير التقنيات الحديثة في المعرض، مع الاحتفاظ بعناصر الثقافة والتراث الإماراتي».
ويقام معرض «إكسبو» في دبي، الذي ينظم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا تحت شعار: «تواصل العقول وصنع المستقبل»، ما يعكس روح الشراكة والتعاون التي كانت وراء نجاح دبي في إيجاد طرق جديدة للنمو والابتكار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news