«ماساتشوستس» تفتح صندوقاً تركه اثنان من الآباء المؤسسين للولايات المتحدة
فتح مسؤولون في ماساتشوستس، أول من أمس، صندوقاً عمره نحو 220 عاماً يحتوي على عملات معدنية ووثائق وأعمال فنية تركها اثنان من الآباء المؤسسين للويات المتحدة، هما صمويل آدمز وبول ريفير.
وقال المسؤول عن الأملاك العامة في ماساتشوستس، وليام جالفين، قبل فتح الصندوق، إن «تاريخ ماساتشوستس هو تاريخ الولايات المتحدة». وأضاف أن المحتويات تمثل رموزاً «للأمل العظيم» للآباء المؤسسين.
وتم تفكيك الصندوق المصنوع من النحاس الذي يكسوه الصدأ ويزن 4.5 كيلوغرامات، ورفع بعناية من أسفل مجلس ولاية ماساتشوستس، وقام أمناء متحف بوسطن للفنون الجميلة بتفريغ محتوياته في صالة معلق فيها لوحات فنية زيتية لكل من آدمز وريفير.
وكان الصندوق قد وضع في بادئ الأمر أسفل حجر زاوية مبنى مجلس ولاية ماساتشوستس الذي يعود للقرن الـ18 ــ وهو أحد معالم بوسطن وتكسوه قبة نحاسية مطلية بالذهب صنعتها شركة كانت مملوكة لريفير ــ في الرابع من يوليو 1795 اثناء الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ20 لأميركا.
وكان آدامز حاكماً لماساتشوستس، في حين كان ريفير مناهضاً بارزاً للاستعمار، وصائغ فضة اشتهر بتنبيهه المقاتلين ضد الاستعمار من اقتراب القوات البريطانية قبل معركتي ليكسنغتون وكونكورد في 1775.