بدعم من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة
منصور أهلي يبتكر «مخفّف صدمات» لشاحنات القَطر والإنقاذ
ارتأى المواطن منصور مصطفى أهلي الإسهام في حماية سلامة السائقين من خطر شاحنات القَطر والإنقاذ بطريقته الخاصة، إذ ابتكر جسماً مخففاً للصدمات يحول دون انزلاق السيارات والتسبب في حوادث مرورية قاتلة، الأمر الذي أثبتته الفحوص المختبرية التي أجراها أهلي وفريق من المهندسين المتخصصين في شركته الحاضنة للاختراع.
يتميز ابتكار أهلي، الذي قامت بتبنيه القيادة العامة لشرطة دبي، ودعمته مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بتصميمه الثلاثي الأبعاد، وقوة تحمّله للصدمات التي تزيد على ستة أطنان لكل سنتيمتر مربع، فضلاً عن سهولة تركيبه لتحقيق الغرض المنشود منه، وفقاً للمخترع أهلي.
مواصفات الابتكار حول مواصفات الابتكار، قال المخترع الإماراتي منصور أهلي إن «ابتكار الجسم المخفف للصدمات يتميز بقدرته على الحد من انزلاق السيارات والتسبب في حوادث مرورية قاتلة، من على شاحنات القَطر والإنقاذ، وفقاً لمواصفاته التي تتوزع ما بين التصميم ثلاثي الأبعاد، الذي يتلاءم وتركيبه مع كل أنواع وأحجام هذه الشاحنات، إلى جانب سهولة تركيبه لتحقيق الغرض المنشود منه، فضلاً عن قوة تحمله للصدمات التي تزيد على ستة أطنان لكل سنتيمتر مربع، وتحمله للضغط والحرارة، وذلك بموجب شهادات فحص مصدقة من المصنع المسؤول». |
وقال منصور أهلي لـ«الإمارات اليوم» عن اختراعه: «يأتي اختراعي من حرصي الشديد ورغبتي الحثيثة في المشاركة في التقليل من الحوادث المرورية القاتلة، فارتأيت تطويع خبرتي العملية، في تصميم جسم مخفف للصدمات لشاحنات القطر والإنقاذ يحول دون انزلاق المركبات، وبالتالي تفادي وقوع حوادث مرورية قاتلة».
وأوضح أن الشاحنات تنتشر وبشكل كبير في الطرقات، ما يتسبب في كثرة الحوادث، حيث إنه في بعض الأحيان لا يمكن تقدير طول الشاحنة ليلاً. كما أن تصميم سطحها الخارجي، سواء أكانت تحمل مركبة أو فارغة، له نهايات حادة قد تسبب الأذى وتمثل خطراً للمشاة، إلى جانب المركبات الأخرى.
وأضاف أهلي «بدأت تنفيذ الاختراع الذي دعمته مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، منذ نحو عام، ولجأت فيه إلى اعتماد الفحوص المختبرية، الأمر الذي أثبت نجاحه بجدارة، ما دفع القيادة العامة لشرطة دبي، التي تحمل على عاتقها حماية سلامة أرواح السائقين والمشاة إلى تبنّيه، وقد شهدت أول تجربة للاختراع، وقامت شرطة دبي بتكريمي».
ونوّه بالاهتمام الكبير الذي توليه مؤسسات محلية للاختراعات والابتكارات، وفقاً لنهج الدولة الداعم للمبتكرين ولكل الممارسات والمحاولات الساعية للتطوير، وتقديم كل ما هو جديد لخدمة البشرية، والمساهمة في تسهيل أمور الحياة. واستدل أهلي على ذلك بـ«دعم مكتب سموّ ولي عهد دبي للمخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان، حيث تمت الإشادة بأهمية اختراعاته وابتكاراته العلمية المتعددة، وحرصه على رفع راية الوطن في شتى المحافل العلمية التي يشارك فيها، وأيضاً استقبال وفد من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وصحيفتي «الإمارات اليوم» و«البيان» له في مطار دبي الدولي، بعد عودته أخيراً من ألمانيا فائزاً بأربع ميداليات لتميّز ابتكاراته».
وأضاف أهلي أن «العالم الإماراتي الصغير أديب سليمان البلوشي، 10 سنوات، الذي يحرص سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على التواصل باستمرار معه طيلة فترات جولته العلمية في أوروبا، واختياره، أخيراً، ضمن قائمة أوائل الإمارات الـ43، التي كرمها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في اليوم الوطني الـ43 للدولة. وشمل التكريم الأوائل السباقين في مختلف المجالات، والأوائل المنجزين من المخترعين وأصحاب الابتكارات والمبادرات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news