«ماما سونيا» في ضيافة «دبي للإعاقة»
استضاف مركز دبي لرعاية المعاقين، التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية «مرسم ماما سونيا 2»، ضمن مبادرة سلسلة «أنامل مبدعة»، بحضور سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة للطفولة، سونيا السيد أحمد الهاشمي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، وعضو مجلس إدارة الجمعية، محمد عبدالله الدبل، وعضو مجلس الإدارة المديرة المالية للجمعية رئيسة قسم تنمية المهارات، نوال حاجي ناصر آل ناصر، وتشرف على المبادرة الفنانة التشكيلية الإماراتية والمتطوعة، الدكتورة نجاة مكي، الحاصلة على جائزة الدولة في الفنون التشكيلية.
وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية، سونيا الهاشمي: من المهم توفير أنواع مختلفة من المحفزات لإشراك ذوي متلازمة داون، حيث يستغرق وقتاً لإثبات تفضيل الفرد ومدى استعداده لنشاط معين، وأهمية إشراكهم في أنشطة محفزة لهم، لها أثر إيجابي في السلوك النفسي وتفاعل الفرد مع الآخرين. وتهدف ورش الرسم إلى تشجيع المشاركين للتعبير عن إبداعهم بالتعاون مع الآخرين في بيئة ممتعة وإيجابية.
وعن أهمية الفنون لذوي متلازمة داون، تقول رئيسة الجمعية: إن الفنون تعتبر نافذة يطلّ منها الفرد على العالم من حوله، للتعبير عن انفعالاته وأحاسيسه، ومن ناحية أخرى، يمكن التعرف إلى عالمه الداخلي، كما نعمل على الوقوف على الإمكانات الكامنة لكل مشارك.
وقالت نجاة مكي: تساعد مبادرة أنامل مبدعة ذوي متلازمة داون من خلال تنمية الجوانب الفكرية والحسّية والمهارات والأداء الفني، عن طريق ممارسة الرسم والأشغال اليدوية والعمل على تقوية المشاعر الحسّية من خلال تحفيزه والاهتمام بقدراته الذاتية، ما يساعده على التغلب على عزلته وقضايا عدم التوازن النفسي، بالإضافة إلى تشجيعه لإثبات مهاراته.