كيف تتعامل بـ"إتيكيت "مع نزلات البرد الحادة
إذا كنت تتصور ان آداب السلوك تقتصر على كيفية التعامل مع أدوات مائدة الطعام فحسب فعليك ان تراجع نفسك.. فقواعد اللياقة هي ببساطة الرفق في المعاملة مع مراعاة الفطرة السليمة. وهي تلامس كل جوانب حياتنا اليومية حتى خلال حالات المرض . وفيما يلي بعض النصائح التي تحافظ على حياتك وانت تنعم بافضل صحة بقدر الامكان :
1- لا تطلق لمشاعرك العنان.. فاذا كانت انفلونزا أو مجرد نزلة برد عادية فان كليهما ينتقل بمخالطة الآخرين لذا فعليك ان تكبح جماح نفسك عندما تشعر بميل لمعانقة أفراد أسرتك أو أصدقائك او تقبيلهم مهما كانت درجة سعادتك برؤيتهم.
2- الربت على الكتف بدلا من المصافحة بالأيدي أو حتى يستحسن التلويح بحرارة. ثم ضع يديك في جيوبك. مادامت لغة الجسد تتسم بالحميمية فلن يشعر الآخر بأي غضاضة. وتذكر ان المصافحة بالايدي جعلت كرمز للصداقة وعلامة على الوئام. وحتى رغم ان المصافحة بالايدي هي التحية المتعارف عليها في أميركا الشمالية فان خطر الانفلونزا يفرض عليك ان تفصح للآخرين عن مشاعرك باسلوب آخر.
3- احتفظ بكميات لا بأس بها من مطهر الأيدي واستعملها. قدمها للآخرين عندما تكون في مطعم أو في اجتماع.
إذا فاجأك أحد بقبلة على الوجنتين أو اي مكان آخر فاغسلها باسرع ما يمكن دون إهانة الآخر وبادر بالتوجه الى دورة المياه.
5- لا تذهب الى الحفلات -ولا حتى الى العمل- إذا ظهرت عليك أعراض تشبه الانفلونزا.
6- قم بالغاء الحفلات والاجتماعات إذا ساورتك أي شكوك بان تجمع اعداد كبيرة من الناس يمثل خطرا على الصحة. ومن الأيسر نسبيا ترتيب مؤتمر على الهاتف عوضا عن عقد اجتماع. تيقن من الاحتفاظ بقوائم دقيقة لمن يفترض انهم كانوا سيحضرون حتى لا تغفل أحدا عندما تحدد موعدا بديلا.
7- اذا كنت ستسافر جوا تأكد مما اذا كانت سياسة شركة الطيران تتيح لك الغاء السفر بسبب المرض. ربما كان التأمين على الرحلات استثمارا جيدا خلال موسم نزلات الانفلونزا. يمكنك الاستعانة بمطهر للجو. ورغم ما قد يبدو انه مثير للسخرية فانه يحبذ استخدام قناع واق بدلا من ان تصيب الآخرين بالعدوى او ان تصاب بها أنت.
8- اذا كنت تعاني من فرط الحساسية الذي يظهر في صورة اعراض انفلونزا او نزلة برد فتيقن من طمأنة الآخرين بأن نوبات العطس التي تنتابك ليست معدية.
فكر في تقديم الكعك في قوالب في حفلات أعياد الميلاد بدلا من كعكة عيد الميلاد التي تستلزم ان يطفيء الحضور الشموع ما ينطوى على خط نقل العدوى.
10- تذكر ان من الأهمية بمكان أكثر من أي وقت مضى -واحترام مشاعر الآخرين ايضا- الحفاظ على الصحة حتى نكون قدوة للآخرين ولا نصيب غيرنا بانتكاسة.
11- فوق كل هذا لا تسألن من يعاني من الانفلونزا من الرجال او النساء ان كان او كانت قد استخدم اللقاح هذا العام فذلك لا يؤدي الا الى الشعور بمزيد من المعاناة.