أمل جديد في عمليات زرع الأعضاء لحديثي الولادة
تمكن الأطباء من إجراء أولى عمليات زرع الأعضاء من أطفال حديثي الولادة في المملكة المتحدة. وفي إجراء وصف بأنه علامة فارقة في رعاية الأطفال حديثي الولادة، نقلت خلايا كبد وكليتا طفلة عمرها ستة أيام إلى حالتين منفصلتين، وذلك بعدما توقف قلب المولودة عن النبض.
وقال خبراء في مجال زراعة الأعضاء إن هناك إمكانية لمزيد من التبرعات التي تسهم في إنقاذ الأرواح، لكنهم وصفوا الإرشادات المعمول بها حالياً في المملكة المتحدة بأنها غير مشجعة. ويوضح أطباء في دورية «أرشيف أمراض الطفولة» حالة المولودة التي ولدت في حالة صحية سيئة للغاية. وتشير الاختبارات إلى أن المولودة عانت نقصاً حاداً في الأوكسجين قبل الولادة، وعلى الرغم من محاولات الإفاقة فإنه كان لديها تلف بالغ في المخ. ونقلت كليتا المولودة إلى مريض مصاب بالفشل الكلوي.
وفي عملية جراحية منفصلة، نقلت خلايا من كبدها إلى شخص آخر مصاب بالفشل الكبدي. وقال الأطباء إن العملية الجراحية كانت في غاية الصعوبة والتعقيد. وبلغ طول الكليتين في هذه المرحلة من العمر خمسة سنتيمترات.