تجوب الإمارات للتوعية بسرطان الثدي

«القافلة الوردية» تنطلق 16 مارس

أكثر من 100 من الفرسان المدربين سيشاركون في المسيرة. من المصدر

تنطلق المسيرة السنوية لفرسان القافلة الوردية للعام الجاري، في 16 مارس المقبل، وتستمر 10 أيام، بهدف مواصلة التوعية بسرطان الثدي في دولة الإمارات.

وأعربت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، التي اعتمدت تاريخ انطلاق القافلة الوردية، عن اعتزازها بما حققته القافلة الوردية على مدى السنوات الأربع الماضية من إنجازات، وفي مقدمتها تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن هذا المرض، ونجاحها في تقديم الفحوص المجانية لنحو 29 ألف امرأة ورجل في مختلف أنحاء دولة الإمارات.

وقالت: «يهدّد مرض سرطان الثدي حياة البعض من دون تمييز بين جنس أو جنسية أو لون، وتشكل تداعياته خطراً كبيراً على المرضى وعائلاتهم وعلى المجتمع بأكمله، ولهذا فإن التوعية بمخاطر المرض وضرورة الكشف المبكر والدوري عنه لا نريدها أن تتوقف، ولا نريدها حصراً على جهة أو فئة معينة، ولذلك يجب علينا جميعاً توحيد الجهود للوقوف في وجه هذا المرض، الذي تسهم الفحوص المبكرة عنه في زيادة فرص الشفاء منه، كي نحافظ على صحة وسلامة كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة».

وسيشارك أكثر من 100 من الفرسان المدربين في المسيرة التي تشمل إمارات الدولة السبع، انطلاقاً من الشارقة في 16 مارس المقبل، وانتهاءً في العاصمة أبوظبي في 25 من الشهر نفسه، وخلال المسيرة سيقدم الكادر الطبي المرافق لها الفحوص المجانية للكشف عن سرطان الثدي لجميع أفراد المجتمع، إلى جانب نشر الوعي، من خلال توزيع نشرات التوعية وإقامة المحاضرات وورش العمل حول كيفية الكشف الذاتي عن سرطان الثدي، وطرق التعامل مع المصابين به، إضافة إلى تقديم الدعم للمرضى.

 

تويتر