مصر تستعيد 36 قطعة أثرية من إسبانيا
نجحت وزارة الآثار في إثبات أحقيتها في استرداد 36 قطعة أثرية كانت قد هرّبت إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية، نتاج أعمال الحفر خلسة، التي انتشرت في مصر أخيراً، صرح بذلك وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطي.
وأكد الدماطي أن «وزارة الآثار قامت، بالتنسيق مع مباحث الآثار والإنتربول، بالعمل على إثبات واقعة التهريب»، لافتاً إلى أنه «فور تلقي الوزارة خطاباً من (الإنتربول) يفيد بضبط مجموعة من القطع التي وصلت إلى ميناء فالينثيا بإسبانيا، قادمة من ميناء الإسكندرية، مخبأة داخل أوانٍ فخارية في حاوية، قام خبراء وزارة الآثار بمعاينة صور هذه القطع التي تبين أنها قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة».
وأوضح الدماطي أن «وزارة الآثار تعمل جاهدة على استرداد أي قطعة أثرية يتم تهريبها خارج البلاد، باعتبارها جزءاً من حضارة مصر وتاريخها»، لافتاً إلي أنه تم في الآونة الأخيرة عقد العديد من الاتفاقات مع الدول الأخرى.
من جانبه، أضاف مدير إدارة الآثار المستردة بالوزارة، علي أحمد، أن «القطع المضبوطة عبارة عن رأس من الغرانيت الأسود للمعبودة (سخمت)، ورأس من الحجر الجيري للمعبود (آمون)، ومجموعة من الأواني الكانوبية، ومجموعة من أواني الألباستر المتنوعة، وأوانٍ فخارية على إحداها كتابات بالخط الديموطيقي ومجموعة من التماثيل البرونزية والحجرية الصغيرة».