مذيع يكذب بشأن سقوط طائرته في العراق!

تزايد الضغط حول المذيع الإخباري التلفزيوني الأميركي "بريان ويليامز"، في الوقت الذي بدأت فيه المنافذ الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي البحث عن أخطاء في تقاريره عن تغطية الاحداث من العراق واعصار كاترينا واجرت الشبكة التي يعمل
لديها تحقيقا داخليا معه.

اثار ويليامز (55 عاما) الذي يعمل لدى شبكة (ان بي سي نايتلي نيوز) في الولايات المتحدة ، عاصفة من الانتقاد عندما اعترف يوم الأربعاء انه " اختلق " قصته التي ترجع لسنوات ماضية بانه كان في مروحية عسكرية اضطرت
للهبوط تحت نيران عدائية في 2003 في العراق .

واستخدم النقاد كلمة اخرى لوصف القصة وهي اكاذيب.

وكتبت إحدى مستخدمي فيس بوك وتدعى آني غرين " عار عليك بريان ويليامز " وذلك بين المئات من التعليقات بشأن الحادث على صفحة (ان بي سي) على موقع فيس بوك. " انت لم تخطئ في قصتك ... لقد كذبت !"

وقالت صحيفة" نيويورك ديلي نيوز" ان شبكة (ان بي سي) استعانت بمحقق صحافي مخضرم لرئاسة تحقيق داخلي لاستجلاء الحقيقة حول هذه الاكاذيب.

تعرض ويليامز للانتقاد أول مرة بعدما جرى بث مقطعا مصور قبل أسبوع حيث استعاد فيه " لحظة مروعة قبل 12 عاما في العراق عندما اضطرت المروحية التي كان يستقلها للهبوط بعدما اصيب بقذيفة ار بي جي ".

وتحول أفراد الطاقم العسكري الذين كانوا في المهمة إلى مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاج .

وكانت ثلاث مروحيات قامت بهبوط اضطراري بالفعل بعدما تعرضت لطلقات أسلحة صغيرة وقصف صاروخ في 24 مارس 2003 في العراق . ولكن أفراد الطاقم قالوا للصحيفتين العسكريتين (ستارز) و(ستريبس) ان ويليامز وفريقه
من (ان بي سي) وصلوا على مروحية اخرى ولكن بعد ساعة.





 

الأكثر مشاركة