من مسيرة القافلة الوردية 2013. من المصدر

«القافلة الوردية» تستعد للانطلاق

تحضيراً لانطلاق مسيرتها السنوية في 16 مارس المقبل، دعت القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، الأطباء والممرضين الإماراتيين الراغبين في الانضمام إلى هذه الفعالية السنوية الأبرز من نوعها في المنطقة، إلى التسجيل عبر موقعها الإلكتروني من أجل المشاركة في جهودها الوطنية الرامية إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن سرطان الثدي، وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الكشف المبكر عنه.

وأعلنت القافلة عن استقبالها طلبات المشاركة في الفريق الطبي التطوعي المرافق لمسيرة الفرسان 2015 عبر الموقع الإلكتروني www.pinkcaravan.ae، ويشمل ذلك تخصصات الطب العام، وطب العائلة، وطب الأشعة، إضافة إلى فنيي الأشعة والممرضات الإناث، على أن يكونوا جميعاً من الجنسية الإماراتية، تعزيزاً لثقافة العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولتمكين المبادرة من تحقيق الأهداف المرجوة من مسيرتها السنوية.

وقالت الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيس اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية، الدكتورة سوسن الماضي «بفضل جهود الكوادر الطبية المرافقة لها على مدار السنوات الماضية، تمكنت القافلة الوردية من تقديم الكشف المجاني عن سرطان الثدي لنحو 29 ألف امرأة ورجل في مختلف مناطق وإمارات الدولة، كما أسهمت خبرات الأطباء والممرضين وفنيي الأشعة الإماراتيين في إزالة المخاوف وتبديد الأوهام عن سرطان الثدي، باعتباره مرضاً يمكن الشفاء منه في حال تشخيصه مبكراً».

وأشارت إلى أن القافلة الوردية تحرص سنوياً على مشاركة الأطباء والممرضين الإماراتيين في مسيرتها السنوية لزيادة خبرتهم في التعامل مع مختلف الحالات، وتشخيص الأعراض بكفاءة عالية، ما يرفع من نسبة الشفاء من المرض، وسيقوم الأطباء والممرضون والفنيون المرافقون لمسيرة القافلة الوردية بتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لمئات النساء والرجال على مدار أيام المسيرة الـ10، والتي ستنطلق صباح 16 مارس المقبل في الشارقة، وتنتهي في العاصمة أبوظبي مساء 25 من الشهر نفسه، إلى جانب مشاركتهم في تقديم البرامج التوعوية التي تتضمنها المسيرة، والرد على استفسارات أفراد المجتمع المتعلّقة بسرطان الثدي وكيفية اكتشافه والتعامل معه.

الأكثر مشاركة