مخاوف من "ثانية كبيسة"قد تعطل أنظمة الكمبيوتر وتشل مواقع الأنترنت

سوف يتم تعديل التوقيت العالمي بشكل طفيف إلى الأمام بواقع "ثانية كبيسة" الصيف المقبل في خطوة صغيرة للساعات ربما تسبب  بعض المشاكل ً للأشخاص الذين يديرون أنظمة كمبيوتر كبيرة.

ومن المنتظر اضافة الثانية الكبيسة في الدقيقة الأخيرة من يوم 30يونيو المقبل للحفاظ على التوقيت العالمي المنسق (يو تي سي) الذي يتم قياسه بساعات ذرية فائقة الدقة بالتزامن مع التوقيت الفلكي (يو تي 1) المستند إلى دوران الأرض حول محورها (المتغير إلى حد ما). وبدون الاضافة الزمنية للثواني الكبيسة سوف يتسع الفرق بين التوقيت العالمي المنسق والتوقيت الشمسي باستمرار.

ويرجع العلماء هذا إلى تباطؤ دوران الأرض بسبب الظواهر الطبيعية مثل اختلاف المد والجزر.

وتسببت الثانية الكبيسة العام 2012 في إصابة عدد من المواقع الالكترونية بالشلل. وضربت نظام حجز التذاكر في شركة الخطوط الجوية الاسترالية كانتاس.

وقد أدخلت منظومة الثواني الكبيسة العام 1972. وبلغ عدد الثواني الكبيسة التي تمت اضافتها حتى الآن 25 ثانية. وهي تضاف في اليوم الأخير من  يونيو  أو  ديسمبر ويعلن عنها علماء الفلك قبلها بستة أشهر في الخدمة الدولية المعنية بدوران الأرض والأنظمة المرجعية التي تقيس دوران الأرض وتقارنه بالوقت الذي تحتفظ به الساعات الذرية في أكثر من 70 معهد أرصاد جوي وطني.

وقال فولفغانغ ديك من المكتب المركزي في فرانكفورت التابع للخدمة الدولية المعنية بدوران الأرض والأنظمة المرجعية "في حال لم يتم تصحيح الفارق فسوف تشرق الشمس بعد الظهر".!

ويعتزم معارضو ادخال الثانية الكبيسة بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا، تجديد جهودهم لشطب هذه الممارسة في المؤتمر العالمي للاتصالات اللاسلكية الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات في نوفمبر في جنيف.

ومن بين الدول التي تريد إبقاء الثواني الكبيسة بريطانيا وروسيا والصين وكندا.
 

الأكثر مشاركة