أميرة بن كرم: المسيرة ستتضمن مفاجأة سارة تتمثل في مشروع كبير. من المصدر

«القافلة الوردية 2015».. مفاجآت ومسيرة فرسان و«شكراً بالوردي»

قالت رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أميرة بن كرم، إن المسيرة السنوية الخامسة لفرسان القافلة الوردية، التي ستنطلق خلال الفترة من 16-25 مارس المقبل، تسعى إلى قطع أكثر من 1200 كيلومتر حول الإمارات، مع ختام موسمها الخامس.

مسارات

كشفت مدير المشروعات في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ومدير مشروع القافلة الوردية، ليز دي جونغ، عن المسارات التي ستتضمنها مسيرة فرسان القافلة الوردية السنوية لعام 2015، التي تتضمن أربعة مسارات أساسية هي الفرسان، والعيادات المتنقلة، والفعاليات، والسفراء، مشيرة إلى أن المسيرة ستتخطى مع نهاية مسيرة هذا العام حاجز 1200 كيلومتر على مدار خمس سنوات في مختلف أنحاء دولة الإمارات للتوعية بمرض سرطان الثدي.

وأكدت أن التوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي وضرورة الفحص المبكر والدوري لا يجب أن تتوقف، فهي مسؤولية وطنية ومجتمعية وإنسانية وعلى كل مؤسسة أو فرد المشاركة في تحمل جزء من هذه المسؤولية.

وأضافت خلال مؤتمر صحافي في الجامعة الأميركية بالشارقة، صباح أمس، للكشف عن تفاصيل المسيرة السنوية الخامسة لفرسان القافلة الوردية: «مع احتفالنا بمرور خمس سنوات على تأسيس القافلة الوردية، قررنا أن تحمل مسيرة الفرسان السنوية لعام 2015 عنوان: #شكراً_بالوردي، تعبيراً عن شكرنا وتقديرنا لكل شخص أسهم في تحقيق أهدافنا»، مشيرة إلى أن «المسيرة ستتضمن مفاجأة سارة تتمثل في مشروع كبير، سيشكل انطلاقة جديدة ومرحلة مهمة في تاريخ القافلة الوردية ومرض سرطان الثدي في الإمارات، ومن خلاله سنوجد في مختلف مدن ومناطق دولة الإمارات على مدار العام، وسنعلن عن تفاصيل هذا المشروع في اليوم الختامي للمسيرة بالعاصمة أبوظبي».

وتابعت أميرة بن كرم : «نتطلع هذا العام إلى إشراك المنظمات غير الحكومية، الصحية والاجتماعية، في جهودنا الرامية إلى العمل معاً لمواجهة سرطان الثدي، وتشجيع مزيد من النساء والرجال في دولة الإمارات على إجراء الفحص في وقت مبكر وبشكل دوري، إضافة إلى تقديم الرعاية الطبية والنفسية اللازمة لمرضى سرطان الثدي، من خلال توحيد رسالتنا في نشر الوعي حول المرض، سواءً عبر الوسائل التقليدية التي تشمل المحاضرات والبرامج التعليمية والفعاليات ووسائل الإعلام، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك توفير خدمة التصوير الإشعاعي للثدي، وإنشاء سجل وطني للسرطان في دولة الإمارات، وتحسين معايير الفحص في المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة، للحد من انتشار المرض وتداعياته السلبية في المجتمع الإماراتي». وفي ما يتعلّق بمسار العيادات المتنقلة، قالت الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ورئيس اللجنة الطبية للمسيرة، الدكتورة سوسن الماضي، إن المسيرة ستعمل على مدار الأيام الـ10، من الساعة 7:00 صباحاً وحتى 9:00 مساءً، في مواقع مختارة بكل واحدة من إمارات الدولة ومدنها.

وتطرقت الماضي إلى دور الأطباء والممرضين في مسيرة العام الجاري من القافلة الوردية، وأكدت أن القافلة الوردية تحرص سنوياً على مشاركة الأطباء والممرضين الإماراتيين بمسيرتها السنوية لزيادة خبرتهم في التعامل مع مختلف الحالات، وتشخيص الأعراض بكفاءة عالية، وهو ما يرفع من نسبة الشفاء من المرض، ويدعم قدرات الجهاز الطبي الإماراتي. وأضافت أن الأطباء والممرضين والفنيين المرافقين لمسيرة القافلة الوردية، سيقومون بتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لمئات النساء والرجال على مدار أيام المسيرة الـ10، إلى جانب مشاركتهم في تقديم البرامج التوعوية التي تتضمنها المسيرة.

وأشارت إلى أن كلفة الفحص الواحد الذي تقدمه القافلة الوردية للكشف عن سرطان الثدي تراوح بين 500-1000 درهم، وتقوم القافلة بتقديمه مجاناً للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات. وقالت «إضافة إلى خدمة الفحص المجاني، سنقوم بتخصيص فريق طبي لكل عيادة متنقلة، مع توفير وقت يراوح بين 15-20 دقيقة لكل مراجع، لضمان جودة خدمات الرعاية الطبية المقدمة، والتوعية المباشرة حول طرق إجراء الفحص الذاتي، والرد على الاستفسارات المتعلّقة بسرطان الثدي وكيفية اكتشافه والتعامل معه».

الأكثر مشاركة