يمشي من النمسا إلى مكة تشجيعاً لأخته المصابة بالسرطان

وصل الرحالة ثائر عبود إلى دبي، في إطار رحلته سيراً على الأقدام إلى مكة المكرّمة في المملكة العربية السعودية. وقدم ثائر الذي يقوم بالرحلة تشجيعاً لأخته في صراعها مع مرض السرطان، من مدينة بندر عباس الإيرانية، وفور وصوله إلى دبي استقبله متابعون حيّوه على هدفه النبيل، متمنين له التوفيق في مواصلة رحلته.

وبدأت رحلة ثائر، المولود لأب عراقي وأم ألمانية، 25 يوليو الماضي، من مدينة غراتس في النمسا على طريق الحج القديم إلى مكة المكرّمة، وتمتد الطريق على مسافة 9000 كيلومتر تقريباً. وتوقّع ثائر أن يكمل رحلته في غضون 300 يوم تقريباً تنتهي بحلول أبريل المقبل.

وهذه الرحلة هي الثانية لثائر عبود سيراً على الأقدام، إذ قام سابقاً برحلة من النمسا إلى سنتياغو في إسبانيا، في إطار مساندته أخته التي تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي.

وعند الانتهاء من الرحلة، روت شقيقة ثائر كيف أنها تابعت رحلته ناسيةً ألمها الذي كانت تعانيه. وقرر القيام برحلة ثانية واعداً بقطع الرحلة سيراً على الأقدام إلى مكة المكرّمة، لمساعدة أخته على التعافي واحتفاءً بقطعه رحلته الأولى بأمان.

ويتابع رحلة عبود عدد كبير من المشجعين له، كما يقابل أثناء ترحاله العديد من الناس الذين يتعاطفون معه.

ويقطع عبود الكيلومترات كل يوم حاملاً 14 كيلوغراماً من الأمتعة، واستخدم إلى الآن ستة أزواج من الأحذية.