«إكس فاكتـــور» يطلق دورته الجديدة مـــن بوابة دبي

شهدت قاعة السفينة في فندق «جميرا بيتش»، مساء أول من أمس، الكشف عن إطلاق النسخة العربية الجديدة لبرنامج «إكس فاكتور» على شاشة «إم بي سي»، اعتباراً من الغد، عبر احتفالية تضمنها مؤتمر صحافي تحدث فيه أعضاء لجنة التحكيم الجيدة للبرنامج، وهم الفنانة المصرية دنيا سمير غانم التي تنضم إلى هذا النوع من البرامج لأول مرة، والفنان اللبناني راغب علامة، بعد اعتذاره عن تقديم «أراب جود تالنت»، ومواطنته اللبنانية إليسا، التي حافظت على وجودها في هذه اللجنة، بعد أن تم استبعاد أو «اعتذار» الفنان الإماراتي، حسين الجسمي. بحضور مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية في مجموعة «إم بي سي»، مازن حايك.

وشهد الحدث اهتماماً ملحوظاً من وسائل إعلام لبنانية بشكل خاص، دعيت لتغطية الحدث، لاسيما أن البرنامج يصور بالأساس في بيروت، في الوقت الذي تم تركيز الدعوات أيضاً على وسائل إعلام سعودية ومصرية، وهما تمثلان السوق الإعلانية الأهم لدى مجموعة «إم بي سي» الإعلامية، التي تتوقع مردوداً إعلانياً يقارب ما يحققه البرنامجان الآخران «أراب جود تالنت» و«أراب ايدول»، فيما تم الكشف عن أن المجموعة تتأهب لإطلاق ثلاثة برامج مسابقات جديدة.

الغمز في قناة علاقته المتوترة بأحلام رافق الكثير من الأسئلة التي تم توجيهها إلى راغب علامة، الذي كان يجيد الوقوف في مساحة تبقي على إثارة الجدل، من دون أن يقع في أخطاء تحسب عليه، منها: «اتركوا الست في حالها»، قاصداً أحلام، «هنا أعيش انسجاماً مع أعضاء لجنة تحكيم رائعين»، «كنت رئيس لجنة التحكيم في برنامج (أراب أيدول)»، وهو ما يؤكد أنه لم يطوِ سجل هذا البرنامج تماماً كما صرح .

وأضاف: «لقد بذلنا جهداً استثنائياً كلجنة تحكيم خلال مرحلة تجارب الأداء الأولية، وأتمنى أن ينعكس ذلك الجهد بوضوح على الشاشة، ليكون البرنامج بحقّ علامة فارقة في مجال برامج المواهب بالنسبة إلى المشاهدين والمشاركين على حدٍّ سواء»، وفي معرض إجابته عن أسئلة الصحافيين التي تطرّقت إلى فرص نجاح الفائزين في برامج المواهب عموماً، ولاسيما بعد نيلهم اللقب، قال راغب: «إذا اعتبرنا أن الفوز بأي برنامج للمواهب هو بمثابة نيل شهادة جامعية، فلابد أن نعلم أنه ليس جميع حملة الشهادات الجامعية في العالم ناجحين بالضرورة في حياتهم المهنية، وهنا تكمن أهمية عامل النجاح في هذا البرنامج».

ونفت إليسا أن تكون تعهدت بألا تظهر على البرنامج في حال غاب عنه مواطنها وائل كفوري، وأضافت: «أعرف ماذا قلت.. لم أقل ذلك بالحرف، وفي كل الأحوال فمقابل حزني على رحيل وائل، يــــــوازي ذلك فـــرحي بانضمام راغب».

وأضافت ما تم إنجازه في المراحل المؤهلة للمنافسات التي سيتابعها الجمهور على الشاشة تؤكد أن «الكيمياء بين أعضاء لجنة تحكيم البرنامج مميّزة جداً، وهو ما سيلاحظه المشاهدون بوضوح»، وأضافت: «أعتبر اليوم أنني أشارك للمرّة الأولى في البرنامج».

وأكّدت إليسا أن «المواهب المشاركة هي الأساس في أي برنامج اكتشاف مواهب، فَهُم محطّ أنظار الجمهور في الدرجة الأولى، لذا فإن نجاح أي برنامج من هذا النوع يحدّده في المقام الأول مدى نوعية المشتركين»، وختمت إليسا: «أود أن أشدّد على أن المواهب المشاركة التي تابعناها في مرحلة تجارب الأداء الأولية كانت أكثر من مبشّرة بالخير، ويُمكن للجمهور انتظار موسم مليء بالحماسة والنجومية والنجاح».

الفنانة المصرية دنيا سمير غانم أشارت إلى أنها اندهشت حينما علمت بترشيحها للانضمام إلى الجنة تحكيم البرنامج، لاسيما أنها لا تملك سوى ألبوماً وحيداً، وجل شهرتها في التمثيل، وكشفت أنها بادرت بالرفض أولاً بسبب عدم تحملها «جرح» أي شخص أو صدمه، على حد تعبيرها، مضيفة: «قبلت في ما بعد حينما أكدوا لي أنه ليس مطلوباً مني أن أكون خلافاً لطبيعتي، وأن الموكل لي يرتبط كثيراً بملامح البحث في المناطق المميزة لكل شخصية، وهذا في صميم عمل الممثل الذي يدرس ويحلل الشخصيات قبل أن يتعايش معها».

وأضافت غانم «كنت متحفّظة عن الموافقة على المشاركة في البرنامج بدايةً، إلى أن استمعت إلى شرح موسّع عنه، وتابعَت أبرز محطاته العالمية ونجاحاته»، وأضافت دنيا: «لاحقاً، ازدادت رغبتي في المشاركة لدى معرفتي بأنني سأكون إلى جانب نجمين كبيرين هما راغب علامة وإليسا على مقاعد لجنة التحكيم»،

أوضحت دنيا أن تأكيد إدارة البرنامج لها على أن ظهورها بشخصيتها العفوية والصريحة والمباشرة أولاً، بالإضافة إلى أهمية دورها وخبرتها كممثلة في الحكم على أداء وشخصية المشتركين ثانياً، بموازاة عوامل أخرى تتعلّق بالبرنامج وحجم الإنتاج، جعلتها تعدل عن موقفها المتحفّظ وتتحمّس بشدة للمشاركة.