عائشة القاسمي مديراً لسجايا فتيات الشارقة

أصدرت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، قراراً بترقية الشيخة عائشة خالد القاسمي إلى منصب مدير مؤسسة سجايا فتيات الشارقة، ابتداء من الأول من مارس الجاري.

وجاء قرار الترقية تقديراً لما بذلته القاسمي من جهود في العمل على تأسيس «سجايا فتيات الشارقة»، وتنفيذ رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في بناء ودعم فريق عمل المؤسسة في تحويلها إلى وجهة رائدة للفتيات في إمارة الشارقة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لترجمة رؤية وفكر سموها في إعداد جيل مبدع ومتميز، وتغذيته بالمعطيات التاريخية والاجتماعية والثقافية، بما يسهم في دعم وتعزيز عملية التنشئة الاجتماعية، وتأهيله للمساهمة بفاعلية في الساحة الثقافية الإماراتية.

وتوجهت الشيخة عائشة القاسمي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على هذه الثقة، وأكدت أن توجيهات سموها كانت الدافع الرئيس لها في العمل على تطوير سجايا فتيات الشارقة، وتنفيذ العديد من البرامج والدورات والفعاليات التي استقطبت أعداداً كبيرة من الفتيات الإماراتيات، وعملت على تعزيز مواهبهن الفنية والرياضية، بما يتماشى مع الهوية الوطنية، والقيم العربية والإسلامية.

يذكر أنه تم تعيين الشيخة عائشة خالد القاسمي مديراً مساعداً لـ«سجايا فتيات الشارقة» في نوفمبر 2012، وذلك بقرار إداري من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وخلال الفترة الماضية أثبتت بتفانيها في الارتقاء بالمؤسسة أن الرهان على القيادات الشابة ناجحٌ بجميع المقاييس.

يذكر أن «سجايا فتيات الشارقة» مؤسسة رائدة في تنمية مواهب الفتيات من عمر 12 إلى 18 عاماً، وذلك في مختلف الفضاءات الإبداعية، وتعمل تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وقد تأسست عام 2004 كإدارة ضمن مراكز الأطفال، ثم أعلنت استقلالها عن مراكز الأطفال في 2012، بقرار إداري من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وذلك لتركيز الجهود على الفتاة، وتسخير سائر الإمكانات المتاحة لها، باعتبارها أمل الحاضر والمستقبل، وبقرار إداري آخر من سموها تم تغيير اسم المؤسسة من «مراكز الفتيات» إلى «سجايا فتيات الشارقة»، في خطوة رامية إلى مواكبة روح العصر والهوية الوطنية.

الأكثر مشاركة