إعادة دفن رفات آخر ملوك بريطانيا ريتشارد الثالث

نقلت رفات الملك ريتشارد الثالث آخر ملوك بريطانيا، الذي قتل في معركة على طول مسار رحلته الاخيرة امس، قبل إعادة دفنه بعد أكثر من 500 عام على وفاته.

ونقل الموكب الجنائزي نعش الملك سليل أسرة بلانتاجينيه من جامعة ليسستر حيث فحص علماء الاثار عظامه بعد العثور عليها تحت موقف سيارات في عام 2012 قبل عملية إعادة دفنه المقررة في كاتدرائية المدينة يوم الخميس المقبل.

وكان الملك ريتشارد الثالث قد توفي في معركة "بوسوورث" بالقرب من ليسستر في عام 1485 أثناء قتاله قوات هنري تودور الذي ينتمي إلى أسرة "لانكاستر" والذي أصبح في وقت لاحق هنري السابع مما أنهى حرب " الورود" في إنجلترا.

وعثر العلماء الذين فحصوا عظامه على ثمانية جروح خطيرة في الرأس والتي أشارت إلى وفاة وحشية بضربات السيوف أو أسلحة أخرى.

وسيجوب الموكب الذي يحمل رفاته مختلف أنحاء المدينة وسينقل إلى بوسوورث اليوم الاحد في نعش من البلوط صنعه النجار الكندي مايكل إبسنون وهو من اقارب الملك.

وبعد ذلك، سيعرض النعش في الكاتدرائية حتى دفن رفات الملك في مقبرة خاصة داخل كاتدرائية ليسستر يوم الخميس المقبل حيث من المتوقع قراءة رسالة من الملكة اليزابيث.

وقال تيم ستيفنس، أسقف ليسستر: "نتطلع إلى فرصة تذكير الشعب باللحظة الاستثنائية في التاريخ الإنجليزي لوفاة ريتشارد الثالث".

وأضاف: "إنها تغيير للاسرة الملكية ونهاية لحقبة من الحرب الأهلية العنيفة وبداية الفترة التي كتب فيها شكسبير أعظم مسرحياته بما في ذلك ريتشارد الثالث، وطريقة مختلفة لحكم البلاد".

ونقلت حاملة مدفعيات تجرها خيول الشرطة التابوت الذي يحوي الرفات.

الأكثر مشاركة