تنبت في الأكوادور وتباع في أبوظبي

ورود تعيش 3 سنوات بلا ماء أو شمس

صورة

أزهار تعيش لمدة تراوح بين ثلاث و10 سنوات، تم الكشف عنها في أبوظبي مساء أول من أمس، خلال افتتاح معرض «فور إيفر روز» الذي يعد أول معرض لبيع باقات الورود الطبيعية التي تبقى لسنوات طويلة بلا ماء أو شمس. وتباع الوردة موضوعة في قطعة من الكريستال البوهيمي تمثل قطعة فنية فاخرة، ولذلك يراوح سعرها بين 270 و500 درهم، حسب نوعها وحسب قطعة الكريستال الموضوعة بها.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «الصمدي التجارية» في دولة الإمارات، إبراهيم الصمدي، أن باقات الورود الطبيعية التي يتم بيعها في صالة العرض المعروفة باسم «فور إيفر روز» تعيش إلى الأبد اذا ما بقيت في مكان مغلق، أما اذا عرضت في صالات مفتوحة فإنها تعيش لفترة تزيد على ثلاث سنوات، نظراً لتعرضها لتغيرات الطقس وغير ذلك من المؤثرات، لافتاً إلى أن اللمس يؤذي الورود الطبيعية، أما سر عمرها الطويل فيكمن في المواد التي تمت معالجة الورود بها.

وأشار الصمدي إلى ان شركة «الصمدي» المتخصصة في بيع الأزهار طويلة العمر، بدأت العمل في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 2000، وقررت أخيراً نقل خبراتها وتجاربها إلى أبوظبي باعتبارها عاصمة مليئة بالأعمال والفرص والسياحة. وبدأت الشركة عملها في دبي منذ يونيو 2010، واستطاعت أن تحقق نجاحاً لافتاً في السوق، نظراً للإقبال الكبير على منتجاتها من الورود الطبيعية المستوردة من الأكوادور، التي تبقى برونقها الطبيعي لمدة تزيد على ثلاث سنوات.

وأشار الصمدي إلى ان هذ الورود القادمة من الأكوادور ليتم بيعها في أبوظبي ودبي، هي الأفضل في العالم، لأنها تنمو في حقول على سطح الجبال البركانية الطبيعية، لافتاً إلى أن نجاح شركته في تصميم باقات ورود للقصور الملكية في لندن تعيش لفترات زمنية طويلة قادهم إلى نقل هذه الخبرة إلى الإمارات.

وقال إن الورود التي يتم بيعها في أبوظبي تختلف تماماً عن تلك الموجودة في أي مكان آخر في العالم، إذ إن الفترة الزمنية لحياة الورود الطبيعية لا تزيد على أسبوع واحد، بينما تعيش الأزهار التي يعرضها لسنوات طويلة، بالإضافة إلى انها تقدم في تصميمات فريدة وأنيقة. وتسعى شركة الصمدي إلى التعاون مع عدد من كليات الفنون الجميلة في الجامعات الإماراتية لوضع برامج لتصميم باقات الورد والحفاظ على جمالياتها، وتحويل هذا الفن إلى جزء من حياة المجتمع.

تويتر