أول عملية لزراعة قلب «ميت» في أوروبا

أجرى جراحون بريطانيون أول عملية زرع قلب «ميت» غير نابض في أوروبا. وعادة تكون قلوب المتبرعين من أولئك الذي يعانون توقف عمل جذع الدماغ، لكن قلوبهم مازالت نابضة. ويحصل الأطباء، في هذه الحالة، على قلب المتبرع بعد توقف عمله مع الرئة، وهو ما يعرف باسم وفاة الدورة الدموية.

وكان المريض المستفيد من إجراء العملية وهو حسين أولوكان، البالغ من العمر 60 عاماً من لندن، قد أصيب بأزمة قلبية عام 2008، والذي قال «قبل إجراء العملية، كنت لا أستطيع السير، وكنت أعاني صعوبة في التنفس بسرعة، ولم تكن حياتي ذات قيمة». وأضاف أنه «سعيد» بتحسن صحته، منذ إجراء عملية زرع القلب.

ومع زيادة الطلب أمام المعروض من الأعضاء، يضطر بعض المرضى إلى الانتظار ثلاثة أعوام، حتى يعثروا على عضو (قلب) مناسب، في الوقت الذي يتوفى فيه كثير منهم قبل الوصول إلى القلب اللازم لزراعته.

وتتضمن الجراحة الجديدة خطوات، من بينها إعادة تحفيز عمل القلب داخل جسم المتبرع، بعد خمس دقائق من وفاته، وضخ الدم إليه من جديد مع أعضاء حيوية أخرى، علاوة على مواد مغذية في درجة حرارة الجسم.

بعدها يزيل الأطباء القلب، وينقلونه إلى جهاز يسمى «قلب في صندوق»، وهو جهاز يحافظ على نشاط القلب لثلاث ساعات أخرى قبل الجراحة.

الأكثر مشاركة