المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يرعى اليوم العالمي لكتاب الطفل

حصلت الإمارات على شرف رعاية رسالة وملصق اليوم العالمي لكتاب الطفل 2015، الحدث العالمي السنوي الذي يُقام يوم عيد ميلاد عملاق أدب الأطفال الراحل هانس كريستيان أندرسن في الثاني من أبريل. ويُنظم المجلس الدولي لكتب اليافعين الاحتفال السنوي المميّز لهذه المناسبة منذ عام 1967، بهدف إلهام حب القراءة في أنحاء العالم، وإبراز أهمية كتب الأطفال.

ودأب المجلس الدولي لكتب اليافعين كل عام على اختيار فرع وطني من الفروع التابعة له ليشارك كراعٍ دولي لليوم العالمي لكتاب الطفل، وقد وقع الاختيار وبعد التصويت بالإجماع على المجلس الإماراتي لكتب اليافعين لرعاية اليوم العالمي لكتاب الطفل. وما إن تم الإعلان في أكتوبر من عام 2013 عن اختيار المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، المنظمة غير الهادفة للربح والملتزمة بتحقيق التقارب بين الطفل والكتاب، حتى بدأ المجلس التخطيط والاستعداد لإقامة مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة هذا العام، والتي تجمع بين التعليم والترفيه للأطفال.

وقالت رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة العقروبي، في تعليق لها حول أهمية رعاية اليوم العالمي لكتاب الطفل: «على صعيد الاهتمام بتعليم الطفل، هناك مناسبات عالمية قليلة جداً تماثل من حيث الأهمية اليوم العالمي لكتاب الطفل. ويأتي شعار اليوم العالمي لكتاب الطفل لهذا العام (ثقافات متعددة.. قصة واحدة) كمرآة تعكس تنوع وثراء المجتمع الإماراتي متعدد الثقافات. ويوجه هذا الشعار رسالة نتداولها على الدوام في الإمارات، مفادها أننا رغم اختلاف الألسن والثقافات، نشترك في القصص ذاتها».

وتولت رسامة كتب الأطفال الموهوبة ومدربة الفنون نسيم عبائيان، تصميم الملصق الخاص باليوم العالمي لكتب الأطفال لعام 2015، فيما جاءت الرسالة الهادفة لأطفال العالم بهذه المناسبة بقلم العقروبي لتشرح مدى التشابه بين أفراد المجتمع العالمي، هذا التشابه الذي يتجسد في القصص التي نرويها. فهناك الكثير من القواسم المشتركة التي تربط بين الشخصيات، والموضوعات الجوهرية لأدب الأطفال حول العالم، وما تقدمه من رسائل توحد الشعوب، ومفاهيم يجمع عليها الناس، وتبدو متعارفاً عليها في سائر أنحاء العالم».

 

الأكثر مشاركة