معالم أبوظبي تُثري مشاهد فيلم «فاست آند فيوريوس 7»

تألقت معالم العاصمة أبوظبي، في مشاهد الجزء السابع من فيلم الحماس والسرعة «فاست آند فيوريوس»، للمخرج جيمس وان، والذي تم تصويره في مواقع مختلفة من الإمارة.

ووقع اختيار شركة الإنتاج السينمائي «يونيفرسال بيكتشرز» على أبوظبي، لتصوير هذا الفيلم السينمائي المشوق، بفضل الإمكانات التي تزخر بها من حيث المعالم المعمارية، وتنوع مواقع التصوير فيها، وغناها بالمناظر الآسرة.

وقال مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالإنابة، جاسم الدرمكي، إن «تصوير هذا الفيلم في أبوظبي يسلّط الضوء على التمازج الفريد بين الطبيعة الساحرة والمعالم العمرانية الحديثة في الإمارة، ما يسهم في ترسيخ مكانتنا على مستوى العالم».

وأضاف الدرمكي «لقد كنّا متحمسين جداً لاستضافة ممثلي وطاقم عمل الفيلم، حيث أتيحت لنا الفرصة لتعريف العالم بمميزات أبوظبي، وتنوع معالمها، وكرم الضيافة الذي طالما تميزت به الإمارة على مر السنين».

ويُظهر الفيلم، الذي تم تصويره في أبريل 2014، العديد من معالم أبوظبي الفريدة، مثل جامع الشيخ زايد الكبير، وفندق قصر الإمارات، وفندق جميرا في «أبراج الاتحاد»، وحلبة «مرسى ياس»، إضافة إلى مدينة العين التراثية، وصحراء ليوا الشاسعة.

وختم الدرمكي بقوله: «نتطلع إلى أن يشاهد العالم بأسره معالم مدينة أبوظبي، من خلال الفيلم، ما سيحفز المشاهدين على زيارة الإمارة شخصياً، ونأمل أن يسهم نجاح الفيلم، إلى جانب جهودنا الحثيثة، في استقطاب مزيد من شركات الإنتاج السينمائي العالمية، على غرار (يونيفيرسال بيكتشرز)، للاستفادة من الإمكانات الفريدة التي توفرها الإمارة، وستواصل أبوظبي استقبال أبرز صنّاع الأفلام حول العالم، وتقديم الدعم اللازم للمزيد من هذه المشروعات في المستقبل».

وقال قنصل عام دولة الإمارات العربية المتحدة، في لوس أنجلوس، عبدالله السبوسي «من الجميل أن نرى كيف أن العلاقات الوطيدة بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية امتدت لتشمل السينما، لإنتاج عمل من الطراز العالمي، وخدمات ما بعد الإنتاج، واستخدام مواقع أبوظبي الفريدة من نوعها، لا شك في أن هذا سيسهم في تنمية العلاقة الخاصة بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة».

وبدأ العرض العالمي للفيلم، أول من أمس، في صالة «المسرح الصيني» في هوليوود بولاية كاليفورنيا الأميركية، وبدأ عرضه محلياً بدءاً من يوم أمس، في جميع صالات العرض.