«الثقافة» تطلق الدورة الـ 13 من «البردة العالمية»

أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الدورة 13 من جائزة البردة العالمية، التي أصبحت من أهم الأحداث الثقافية التي تجمع بين فنون اللغة العربية وآدابها على مستوى العالم، وجعلت الإمارات قبلة لخيرة خطاطي وشعراء ومزخرفي العالم، لتكون أول جائزة كبرى تجمع بين الخط العربي والشعر والزخرفة الإسلامية. واعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الشروط والمعايير الخاصة بالدورة الجديدة من الجائزة في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي والخط العربي والزخرفة، التي يستمر فتح باب الترشح لها حتى 15 من أغسطس المقبل.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن جائزة البردة تحتفي سنوياً بالإبداع الشعري والفنون الإسلامية، ويحرص على المشاركة فيها أفضل شعراء وخطاطي العالم العربي والإسلامي، كما أنها أعطت دفعة كبيرة لقطاع كبير من هواة الخط العربي والزخرفة الإسلامية والشعر، للمشاركة في فئات المسابقة المختلفة جنباً إلى جنب مع أبرز الأسماء العالمية في هذا المجال، وهو أحد أهم أهداف الجائزة التي تسعى إلى اكتشاف المواهب والمبدعين، وإثراء الثقافة الإسلامية والعربية على المستويين المحلي والعالمي.

وأضاف وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن الجائزة اكتسبت شهرة عالمية عبر دوراتها المختلفة، إذ يقبل على المشاركة فيها شعراء وخطاطون ومزخرفون من أنحاء العالم، نظراً للمستوى الراقي والتطور المتنامي الذي تشهده الجائزة سنوياً، إضافةً إلى مهنية وخبرة أعضاء لجنة التحكيم الذين تم اختيارهم كأبرز الأسماء في مجالاتهم على مستوى العالم، ويتمتعون بالمهنية والنزاهة والحيادية، ما منح الجائزة مصداقية جعلتها محط تقدير الجميع، وانعكس ذلك إيجاباً في مستوى الإقبال على المشاركة من حيث العدد والقيمة الفنية للأعمال المشاركة.

وأوضح أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الإمارات بدأت تنظم الجائزة منذ عام 2004، احتفاءً بالذكرى السنوية لمولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لتكون الجائزة رائدة ومتميزة على مستوى العالم الإسلامي، لما للمولد النبوي الشريف وذكراه من أهمية في نفوس المسلمين.

وأشار الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن الباب مفتوح أمام مبدعي العالم للمشاركة في جائزة البردة، وفق شروطها العامة ومجالاتها، سواء في الشعر الفصيح، أو الشعر النبطي، في غرض مدح الرسول الكريم وبيان سيرته العطرة، فضلاً عن مسابقة الخط العربي بفرعيْها: التقليدي والحروفي، ومسابقة الزخرفة التقليدية على مستوى العالم. وأكد أن الجائزة مناسبة لتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من أنحاء العالم الإسلامي، كما تركز الجائزة على إبراز الوجه الحضاري والثقافي للدولة، وحرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف وإعلاء القيم الإسلامية، وبيان أهمية دورها في الحياة، مشيراً إلى أن الاهتمام باللغة العربية وفنونها والثقافة الإسلامية وآدابها يعد إحدى أهم أولويات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، باعتبار أن لغتنا وثقافتنا من أهم ركائز الهوية الوطنية.

 

تويتر