98 % من حالات سرطان الثدي قابلة للشفاء إن اكتشفت مبكراً

قالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، عن مشروع العيادة المتنقلة «اقربوا.. اكشفوا»، لإجراء الفحوص على مدار العام، والذي تم الكشف عنه في ختام مسيرة القافلة «انطلقت تحركاتنا في هذا الشأن من النتائج والحقائق التي توصلت إليها البحوث والدراسات العلمية الحديثة، والتي أثبتت أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يؤدي إلى اكتشاف الأنسجة ما قبل السرطانية، لأن 98% من حالات سرطان الثدي يمكن الشفاء منها إذا ما تم اكتشافها مبكراًُ». وأشارت إلى ضرورة أن توفر العيادة المتنقلة خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً على مدار أيام السنة، وفي مختلف إمارات ومدن الدولة، بما في ذلك المناطق البعيدة والقليلة السكان.

وبالنسبة لدور الإعلام بمختلف وسائله، قالت إن «الإعلام هو المحرك الأساسي لرسالتنا، وهو بوابتنا التي نلج منها إلى فضاءات المجتمع الشاسعة، ومن خلاله نستطيع الوصول إلى كل فرد، وإلى كل فكرة داعمة لحملتنا الوطنية الماضية في دروب نشر الوعي والأمل، والهادفة إلى مكافحة سرطان الثدي، هذا المرض الذي يهدد حياة عدد كبير من النساء، وليس ببعيد عن الرجال أيضاً». وشكرت في هذا الصدد كل وسائل الإعلام، وكل صحافي وإعلامي شارك وبذل جهداً ساهم من خلاله في تسليط الضوء بشكل أكبر على مبادرة القافلة الوردية وأهدافها وغايتها وفعالياتها المختلفة. كما أشارت إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي التي أسهمت في إيصال رسالة القافلة الوردية.