تمكنت خولة الفلاسي من أن تظهر لوحاتها الأحوال المزاجية للطائر. من المصدر

خولة الفلاسي «تحلق عالياً» في «أجياد»

يستضيف «أجياد جاليري» معرضاً حصرياً للفنانة الإماراتية خولة الفلاسي، تحت عنوان «التحليق عالياً - مصدر فخر واعتزاز»، وسيشهد هذا الحدث عرض 13 لوحة واقعية للصقور، للاحتفاء بالطائر الوطني الرائع لدولة الإمارات، ويستمر المعرض حتى 20 مايو المقبل.

وتعرض الفلاسي أفضل مجموعة من الأعمال التي أبدعتها طوال العامين الماضيين، ويضم المعرض لوحات زيتية متوسطة الحجم تكشف فيها عن عظمة الصقر بدقة عالية للغاية.

وعن طريق التركيز على هذا الطائر بجماله الأخّاذ، تمكنت خولة الفلاسي من التعبير بدقة عن جوانبه الجمالية لتعود بالذاكرة إلى أساليب الفن الواقعية التي كانت رائجة في مطلع هذا القرن، وذلك لاعتمادها على تقنيات مثيرة للإعجاب طالما ظهرت في أعمال فنية وظّفها فنانو عصر النهضة. وتظهر لوحاتها بدقة متناهية لتعكس الأحوال المزاجية للطائر من خلال مختلف حركات رأسه الذكية، لاستطلاع المناطق المحيطة به واستكشافها بطرق مثيرة للاهتمام.

وقالت خولة: «لقد كان الفن شغفي على الدوام، ومنذ كنت طفلة صغيرة، أيقنت أنه سيكون له تأثير قوي في حياتي، لذا كنت أتطلع دائمًا للبحث والفهم بقدر ما أستطيع، وأسعى جاهدة حتى الآن لتعلم شيء جديد كل يوم. وتعتبر الصقور من بين العديد من المخلوقات التي أحبها جداً، لأنني أحس أنها تمتاز بمواصفات تجعلها فريدة عن غيرها.

إنني أحب عيونها، وقدرتها على التركيز الحاد، وقوتها التي تمكنها من التحليق عالياً إلى مستويات مذهلة، وقدرتها الفائقة على الانقضاض بعمق من الأعلى». وأضافت: «تشكل الصقور جزءاً من الثقافة الإماراتية التي أنحدر منها. وأتذكر الكثير من القصص التي كانت ترويها لي جدتي عن هذه الطيور الملكية، وأستطيع أن أشعر بها. فهي شعارنا الوطني، الأمر الذي جعلني أتخذ منها موضوعاً أساسياً لأعمالي في لوحاتي الفنية. إن الصقور جزء مهم جداً من الثقافة والتراث في دولة الإمارات، وهي رمز النعمة والقوة والرفعة التي تتمتع بها دولتنا».

 

الأكثر مشاركة