أمل القبيسي: القراءة مفتاح العبور الآمن للمستقبل

«أبوظبي تقرأ» للسنة الثالثة

الحملة تهدف في عامها الثالث إلى تعزيز العلاقة بين القراءة والكتابة المبدعة وتوفير فرص القراءة لجميع الطلبة في مختلف حلقاتهم الدراسيّة. من المصدر

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم عن إطلاق الدورة الثالثة من حملة «أبوظبي تقرأ»، التي تستمر حتى 13 من شهر مايو المقبل، بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية. وأوضح المجلس خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس، أن الحملة تهدف في عامها الثالث إلى تعزيز العلاقة بين القراءة والكتابة المبدعة، وتوفير فرص القراءة لجميع الطلبة في مختلف حلقاتهم الدراسيّة، وتذوق كل أنواع الكتابة من خلال قراءات متنوعة لكتاب من جميع أنحاء العالم، وإتاحة الفرصة للطلبة كي يقرأوا بأنفسهم، ويستمعوا لقراءات أقرانهم، وأولياء أمورهم، ومعلميهم.

وقالت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة أمل القبيسي، إن حملة «أبوظبي تقرأ» جزء مهم من فلسفتنا التعليمية، الرامية إلى تطوير جيل طلابي قادر على اكتساب المعارف والبحث عنها، وتطوير قدراته ومعارفه».

وأشارت القبيسي إلى قيام المجلس بتطوير جميع المكتبات المدرسية وتحويلها إلى مراكز ومصادر للتعلم، لتتواءم ومتطلبات تطوير مهارات القرن الـ21، مشيرة إلى أن مراكز دعم التعلم تضم أكثر من 5500 عنوان، موزعة على 256 مركز مصادر التعلم باختلاف الحلقات الدراسية والفئات العمرية، بإجمالي يزيد على 250 ألف كتاب، لافتة إلى انطلاق مشروع ربط المكتبات المدرسية إلكترونياً بالمكتبات العامة، والمكتبات العالمية.

وأكدت مديرة إدارة المناهج في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة نجوى الحوسني، أن حملة «أبوظبي تقرأ» تتيح الفرصة للتربويين والمتخصصين لتطوير الطرائق والأساليب والمهارات المرتبطة بالقراءة، الأمر الذي ينعكس على الطلبة ويساعدهم على تكوين اتجاهات إيجابية نحو القراءة، مشيرة إلى أن الحملة تعد فرصة حقيقية لمديري المدارس لخلق بيئات تعليمية جاذبة للقراءة والكتابة، يلعب خلالها المعلمون واختصاصيو مصادر التعلم وأولياء الأمور أدواراً مهمة لتفعيلها، وتحقيق أهدافها.

وأكدت د.الحوسني، أن حملة «أبوظبي تقرأ» تمكنت من فرض نفسها ضمن المبادرات المتنوعة التي تعزز قيمة القراءة، وذلك انطلاقاً من أسباب عدة، منها توجهها للفئة الأكثر حاجة وهي فئة الطلاب، ثم تدرجها في مخاطبتهم، فقد بدأت بالحلقة الأولى ثم امتدت للحلقتين الثانية والثالثة، وهذا العام يشارك فيها للمرة الأولى الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة.

تويتر