حذَّرت الفتيات من «البوتوكس» ودعت إلى الاستفادة من الطبيعة وماء البحر
نادية الراشد: تجميل الوجه مثل رسم لوحة فنية
تجاوزت المواطنة نادية الراشد، الكثير من التحديات والنظرات الاجتماعية، وخاضت غمار ممارسة مهنة التجميل والعناية بالبشرة، وبيديها، ومن دون الاستعانة بعاملات متخصصات في هذا المجال. درست الراشد طرق التجميل الحديثة والعناية بالبشرة في فرنسا، وقررت نقل خبرتها في مجال جمال المرأة إلى بلادها.
تمضي نادية ما يزيد على ساعتين ــ وأحياناً ثلاث ساعات ــ وهي تجري عملية تجميل بيديها لفتاة أو امرأة، رافضة وهي تؤدي هذه المهمة أي مساعدة لها من الفتيات الآسيويات.
وقالت نادية «كثير من الخليجيات تخصصن في التجميل، لكنهن في النهاية يشرفن على مركز تجميل، وتؤدي المهام الوظيفية نيابة عنهن فنيات آسيويات». وأضافت «أحرص على أن أجري كل مراحل تجميل الوجه بيديّ، وقد يستغرق هذا الأمر ساعات من العمل المتواصل، وهو أمر مجهد جداً، لكنني أحب مهنتي، وأمارسها بسعادة». وأشارت إلى أن «كثيرين اندهشوا أو اعترضوا على أنني خليجية وأعمل بيديّ في تجميل وجوه النساء، لكنني استطعت أن أقنعهم بأنني أحب مهنتي، وأحب أن أمارسها بيدي لأصل إلى الجمال المطلوب». وتابعت «اعتبر تجميل الوجه مثل اللوحة الفنية، لابد أن أرسمها بيدي، حتى تخرج بالجمال الذي أحبه».
ونصحت الراشد الفتيات والنساء بالاعتماد على المواد الطبيعية في تجميل البشرة، لافتة إلى أن كثيراً من تلك المواد يؤدي الدور نفسه الذي تؤديه حقن وعمليات التجميل.
وأشارت إلى أن الفتيات الآن يتجهن في عمر صغير إلى تجميل الوجه بالحقن بمواد كيميائية، وهي عمليات مكلفة مالياً، ولها آثار جانبية، وتحتاج إلى تكرارها كل فترة، في حين أن بعض الكريمات ومنتجات التجميل المستمدة من الطبيعة تؤدي النتيجة نفسها، خصوصاً إذا كانت على يد متخصصين.
وأقامت نادية الراشد، قبل أيام، ندوة حضرها عدد كبير من الفنانات والإعلاميات الإماراتيات والخليجيات، تمت خلالها مناقشة أحدث طرق العناية بالبشرة وتجميل الوجه. وأبدت الإعلامية السعودية، لجين عمران، إعجابها بحرص نادية على ممارسة هذه المهنة، مشيرة إلى أنها نموذج متميز ومشرّف للمرأة الإماراتية والخليجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news