راقص شرقي في بيروت يأسر قلوب مشاهديه

يؤدي الراقص الشرقي ألكسندر بولكفيتش، البالغ من العمر 33 عاماً، رقصاته على نغمات موسيقى أغانٍ لبنانية ومصرية، ويجتذب أعداداً كبيرة من المشاهدين إلى عرضه الجديد، الذي يحمل اسم «بلدي يا واد»، وهو تعبير مصري عن نوع من الرقص الشرقي الشعبي. وكان أجداد بولكفيتش قد غادروا ما تعرف الآن باسم كرواتيا عام 1860، ليستقروا في منطقة الهلال الخصيب، والآن في لبنان. ويرقص بولكفيتش منذ كان عمره 14 عاماً، واشتهر في أعماله السابقة بأسلوبه المعاصر في التعامل مع الرقص الشرقي. لكن عرضه الجديد «بلدي يا واد» يقدمه بصورة جديدة أكثر أصالة، خلال الاستعراض الذي يستمر نحو 80 دقيقة على المسرح. ويجتذب عرض بولكفيتش أعداداً كبيرة من المشاهدين، وبيعت تذاكره بالكامل منذ أسابيع في بيروت، حيث يربط أغلب الناس الرقص الشرقي بالمرأة وليس بالرجل.

الأكثر مشاركة