بي بي كينغ «يستريح» في مسقط رأسه
ووري جثمان أسطورة موسيقى البلوز بي بي كينغ، أول من أمس، الثرى في مسقط رأسه في إنديانولا، بولاية ميسيسيبي الأميركية.
وشارك نحو 500 من المشيعين في مراسم جنائزية جرت في كنيسة بيل جروف المعمدانية التبشيرية على مدى أربع ساعات.
وتلا النائب في الكونغرس عن ولاية ميسيسيبي بيني توماس بصوت مرتفع رسائل من الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس السابق بيل كلينتون.
وقال أوباما في رسالته «ربما رحل بي بي، ولكن هذا التشويق سيظل معنا إلى الأبد، وستشهد السماء الليلة معزوفة رائعة من موسيقى البلوز».
يذكر أن كينغ هو آخر جيل أساطير البلوز القادمين من منطقة دلتا الميسيسيبي بلغ ذروته الفنية في نهاية ستينات القرن الماضي. وظل صوته القوي وألحانه المميزة على الغيتار بمثابة علامة مميزة لموسيقى البلوز الأميركية لنحو نصف قرن.
وحصل على 16 جائزة غرامي منها جائزة على مجمل أعماله. وتوفي كينغ يوم 14 مايو الماضي عن عمر يناهز 89 بعد صراع طويل مع تعقيدات من مرض السكري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news