تسعينية ناجية من السرطان تقطع 26 ميلاً في «ماراثون»
قال منظمون إن جدة عمرها 92 عاماً، من ولاية نورث كارولاينا الأميركية، نجت من مرض السرطان مرتين من قبل، أصبحت أكبر امرأة سناً في العالم تكمل سباق ماراثون بعد أن قطعت مسافة 26.2 ميلاً في سان دييغو.
وقال المتحدث باسم السباق، دان كروز، إن هارييت تومسون من تشارلوت بولاية نورث كارولاينا أنهت الماراثون يوم الأحد الماضي في سبع ساعات و24 دقيقة و36 ثانية.
وأضاف أن السباق أعطى تومسون، التي تبلغ من العمر 92 عاماً و60 يوماً، فرصة لكي تصبح أكبر امرأة تنهي سباق ماراثون.
وفي 2010 أكملت جلاديس بوريل التي كان عمرها آنذاك 92 عاماً و19 يوماً ماراثون هونولولو، بحسب ما ذكرته موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، التي قالت إنها لم تتلق طلباً رسمياً من تومسون لدخول الموسوعة. وقال كروز إن تومسون، التي نجت من مرض السرطان مرتين، وبدأت في المشاركة بسباقات الماراثون وعمرها 76 عاماً، لم تستبعد الاشتراك في سباقات مقبلة. وهي تشارك في السباقات لجمع المال من أجل مكافحة سرطان الدم (لوكيميا)، وسرطان الغدد الليمفاوية. وقالت تومسون لمحطة تلفزيون «كيه.إن.إس.دي» المحلية التابعة لشبكة «إن.بي.سي» الأميركية «أكتب دائماً إلى أصدقائي لأقول لهم (أعتقد أن هذا هو عامي الأخير)، ثم أعيش عاماً آخر، وهذا هو الماراثون الـ16، وأنا سعيدة جداً بأنني أشارك فيه». وكان أكبر رجل سناً يكمل سباق ماراثون هو العداء اليوناني ديمتريون يوردانيديس، الذي شارك في سباق أثينا عام 1976 وعمره 98 عاماً، وفق موسوعة غينيس العالمية.