«أبوظبي 2015»: حجز أكثر من 85% من مساحة المعرض

أعلنت اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2015)، الذي يُقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، خلال الفترة من 9 ــ 12 سبتمبر المقبل، عن جولة ترويجية للمعرض في دول مجلس التعاون الخليجي تشمل دولة الكويت، ومملكة البحرين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، خلال أغسطس المقبل.

وكشف مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، عبدالله بطي القبيسي، أنه تم حتى اليوم حجز ما يزيد على 85% من المساحة الإجمالية للمعرض من قبل شركات تمثل نحو 50 بلداً من مختلف أنحاء العالم، مع مُشاركات جديدة بنسبة 20%.

وقال إن الهدف من الجولة الخليجية المهمة هو عقد سلسلة من المؤتمرات الصحافية، للإعلان عن فعاليات الحدث الكبير الذي تشهده العاصمة أبوظبي، واستقطاب المزيد من الشركات العارضة، وتحفيز كل من يرغب من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي لحضور فعاليات المعرض الذي أصبح وجهة لكل من تعلق قلبه بهوايات الصقارة والصيد والفروسية والهجن، واعتاد سنوياً ترقب انطلاق فعاليات هذا الحدث التراثي المهم.

ووصف القبيسي المشاركة الخليجية على مستوى العارضين في معرض الصيد بأنها دافع قوي للحدث، فضلاً عن تدفق عشرات الآلاف من الزوار الخليجيين لأبوظبي خلال فترة المعرض، فالقنص والصيد والفروسية، كلها هوايات أحبّها أهل المنطقة وأعجبوا بها منذ القدم، ويُمثل المعرض لهذا العام فرصة متجددة لهواة الصيد لتبادل الأفكار والتجارب، والاطلاع على كل ما هو جديد وحديث في عالم الصقارة والصيد والفروسية.

وأشار القبيسي إلى أن «أبوظبي 2015» يحظى بمشاركة خليجية كبيرة، سواء على مستوى العارضين من الشركات والهيئات، أو من الهواة والمهتمين بالرياضات التراثية العريقة، وكذلك من المشاركين في مختلف المسابقات المتخصصة للمعرض.

وأكد أن المشاركة الخليجية تعكس عُمق العلاقات الأخوية بين دول الخليج العربي، إذ عبّرت الشركات الخليجية المشاركة عن ارتياحها العميق لمدى الدعم والرعاية التي تقدمها اللجنة المنظمة لمعرض الصيد والفروسية، بما يسهم في تضافر جهود الدول الخليجية من أجل صون رياضات الآباء والأجداد، ودعم الجهود العلمية والبحثية في هذا المجال، وتنفيذ برامج توعية للصقارين وتعزيز الصيد المستدام. كما يؤكد العارضون الخليجيون رغبتهم الكبيرة في المُشاركة في فعاليات هذا الحدث المهم الأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والنافذة الأوسع لهم على سوق مُعدّات الصيد والفروسية في المنطقة.