أنجلينا جولي: السوريون والعراقيون يفقدون الملاذات الآمنة
وصفت نجمة هوليوود انجلينا جولي، أول من أمس، أزمة اللاجئين العالمية المتصاعدة بأنها «انفجار لمعاناة إنسانية» يرفض المجتمع الدولي مواجهة أسبابها. وكانت جولي وهي مبعوثة خاصة للأمم المتحدة للاجئين تتحدث في مؤتمر صحافي في جنوب شرق تركيا، الذي يستضيف لاجئين سوريين وعراقيين شرّدتهم الحرب في اليوم العالمي للاجئين.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقرير الأسبوع الماضي: «إن أعداد اللاجئين أصبحت الآن أكثر من أي وقت مضى في التاريخ، وإن عدد المشرّدين في أنحاء العالم بلغ 59.5 مليون شخص».
وقالت جولي: «ثمة انفجار للمعاناة البشرية والتشرد على مستوى لم يحدث من قبل»، محذرة من أن السوريين والعراقيين باتوا يفقدون الملاذات الآمنة، بعد أن وصلت الدول المجاورة إلى الحد الأقصى من قدرة استيعابها للاجئين. وأضافت: «من الصعب الإشارة إلى نموذج واحد يظهر أننا - كمجتمع دولي - نتصدى بحزم للأسباب الأساسية لمشكلة تدفق اللاجئين».
واجتمعت جولي ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مدينة مديات التي تبعد نحو 50 كيلومتراً من الحدود السورية. وهذه ثالث زيارة لجولي لتركيا منذ 2011 عندما تفجر الصراع في سورية. وشرّدت الحرب أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ، أو نحو خُمس سكان البلاد قبل الحرب.