العائلة المالكة البريطانية قد تغادر قصر بكنغهام

قد تضطر اليزابيث ملكة بريطانيا لمغادرة قصر بكنجهام، لفترة طويلة وفق خطط يجري بحثها للسماح للمعماريين بالمضي قدما في إصلاحات بملايين الجنيهات الاسترلينية للمبنى المتهالك.

وقال مصدر ملكي أمس، إن القصر الذي يرجع بناؤه إلى 300 عام يحتاج إصلاحات بقيمة نحو 150 مليون جنيه استرليني (240 مليون دولار اميركي) لإصلاح الأسطح واستبدال الأسلاك القديمة والديكورات العتيقة والتمديدات الصحية البالية.

ورغم عدم توقع صدور قرار قريبا بسبب تأخر الموافقة على التمويل اللازم فان العائلة الملكية التي تستخدم القصر كمقر بالعاصمة لندن ومن بينهم الملكة اليزابيث وبعض أبنائها قد يضطرون للانتقال خارجه اذا كان هذا هو الحل الأقل تكلفة لإتمام عمليات الترميم.

وقال المصدر الملكي "انه أحد خيارات محتملة في إطار سعينا للمضي قدما بالاصلاحات الأساسية للقصر".

واذا اضطرت الملكة للخروج من القصر فسيكون أمامها عدة أماكن إقامة رسمية للاختيار من بينها ومنها قلعة وندسور بغرب لندن ومنزل ساندرينجهام في نورفك وقصر هوليرود في ادنبره وقلعة بالمورال إلى الشمال في اسكتلندا.

ويضم قصر بكنجهام 775 غرفة بينها 52 غرفة ملكية وغرف نوم للضيوف و188 غرفة نوم للعاملين، وأشتراه الملك جورج الثالث لزوجته الملكة تشارلوت واتخذه مقر إقامة رسميا للعائلة الملكية في لندن منذ 1837 .

وفي يناير 2014 اتهم أعضاء في مجلس العموم البريطاني القائمين على القصر بإهمال إصلاحه قائلين إن الوصلات الكهربائية وسخانات المياه قديمة وعمرها 60 عاما.

وقالت متحدثة باسم القصر "سنبحث جيدا كافة الخيارات والتكاليف المترتبة عليها قبل اتخاذ أي قرار".

تويتر