استجابة لمبادرة «صلة الأيتام والقصّر»

أطفال قرية العائلة في ضيافة أسرة القرقاوي

قرية العائلة أول قرية وقفية في دبي وأحد المشروعات الحضارية لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر. من المصدر

تجاوباً مع مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصّر، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استضافت عائلة وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، على مأدبة إفطار رمضانية، أطفال قرية العائلة، أول قرية وقفية في دبي، وأحد المشروعات الحضارية لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر.

وتناول الأطفال وأمهاتهم البديلات الإفطار مع عائلة القرقاوي، في جوّ أسري، شمل تبادل الأحاديث مع الأطفال وأمهاتهم، والتفاعل معهم.

وأشادت عائلة القرقاوي بمبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لصلة الأيتام والقصّر. وأعربت عن الفخر الشديد، كمواطنين إماراتيين، بهذه المبادرة، التي تعكس قيم المجتمع الإماراتي، المستقاة من مبادئ الدين الإسلامي السمح، كما أشادت بالدور المميز الذي تقوم به مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، في تحقيق رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تقديم الرعاية الشاملة والمستدامة للأيتام، وبمشروع قرية العائلة الإنساني والخيري الفريد، الذي يضمن لفئة الأيتام والقصّر الاستقرار الاجتماعي والنفسي والمعيشي.

من جهته، قال نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، خالد آل ثاني: «نشكر عائلة الوزير القرقاوي على تجاوبها مع مبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واهتمامها بأطفال قرية العائلة، ونحن على ثقة بأنها ستكون مثالاً يحتذى به لكل المواطنين والعائلات الإماراتية، للإسهام التطوعي في هذه المبادرة، وهذا العمل الخيري الإنساني، النابع من صلب ثقافة مجتمعنا الإماراتي المعطاء».

يشار إلى أنه يمكن للأفراد والعائلات الإماراتية من الراغبين في التطوع من كل إمارات الدولة، تسجيل البيانات اللازمة من خلال الموقع الإلكتروني لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر (www.amaf.gov.ae).

 

تويتر