موافقة نهائية على النصب التذكاري لإيزنهاور
حاز تصميم النصب التذكاري للرئيس الأميركي الراحل دوايت إيزنهاور، الذي صممه المهندس الشهير فرانك جيري، الموافقة النهائية من لجنة تخطيط في واشنطن أول من أمس، إلا أن الخلافات بشأن تكاليف إقامته التي تبلغ 142 مليون دولار ربما تبقي العمل قيد التنفيذ إلى الأبد.
والنصب التذكاري الذي يجرى التخطيط منذ سنوات لإقامته في بقعة مقابلة لمتنزه ناشيونال مول الذي يبعد خطوات قليلة عن مقر الكابيتول، صادف تأجيلات كثيرة، وتجاوز الميزانيات التي خصصت له. وخفض الكونغرس من قيمة تمويل بناء المشروع لثلاثة أعوام على التوالي. وأقرت لجنة التخطيط الوطني التصميم أول من أمس بموافقة تسعة أعضاء مقابل رفض عضو واحد.
وقالت عضو اللجنة التي تمثل مكتب إدارة الخدمات العامة للتخطيط وجودة التصميم التي صوتت لمصلحة التصميم، مينا رايت «أعتقد أنه تصميم جيد. هو جيد بالنسبة للمنطقة الجنوبية الغربية كلها».
ورغم الموافقة على التصميم فإن توفير التمويل للمشروع يظل غير مؤكد، ويواجه شكوكاً من جانب الكونغرس.
وأنفق الكونغرس بالفعل ما لا يقل عن 65 مليون دولار على النصب التذكاري. ووصف تقرير للجنة الموارد الطبيعية بمجلس النواب في العام الماضي النصب بأنه «حماقة خمس نجوم». ويشمل التصميم زوجاً من الأعمدة بارتفاع 24 متراً، وشبكة معدنية بمساحة 136 متراً تمثل سهول كانساس التي نشأ بها الرئيس الـ34 للولايات المتحدة. ومن أشهر أعمال فرانك جيري (86 عاماً) تصميم متحف غوغنهايم في مدينة بيلباو بإسبانيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news