عائلة سالم الموسى تستضيف أطفال «قرية العائلة»
استجابة لمبادرة «الإمارات لصلة الأيتام والقصّر»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استضافت عائلة سالم الموسى أطفال قرية العائلة، وهي القرية الوقفية الأولى التي تقوم على أسس حضارية تسهم في عمل الخير وبناء جيل من القصّر في بيئة أسرية ملؤها الحب والحنان، وذلك على مائدة الإفطار التي أقيمت في منزل عائلة الموسى، ليحظى الأطفال بالشعور بالجو العائلي الدافئ.
وقضى الأطفال مع الأمهات البديلات وعدد من الخالات المقيمات مع الأطفال في قرية العائلة وقتاً جميلاً بصحبة عائلة سالم الموسى التي منحت من وقتها لتبعث الفرح والسعادة في نفوس الأطفال.
وتعقيباً على هذه المبادرة، قال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، طيب الريّس: «إننا نسعى دائماً لدعم الأطفال والقصّر الذين هم بحاجة إلى الشعور بانتمائهم إلى هذا المجتمع العظيم في دولة الإمارات، وإن الدور الخيري المهم الذي تقوم به الأسر الإماراتية لتعزيز الثقة عند الأطفال يدل على مدى الترابط بين أبناء المجتمع كافة، كما أن التجاوب السريع الذي حظي به أطفال قرية العائلة من قبل عائلة الموسى يعد مؤشراً واضحاً إلى أن الأسر الإماراتية كالجسد الواحد، ونأمل أن يكون مثالاً يتبعه كل المواطنين والعائلات الإماراتية للمساهمة التطوعية في هذه المبادرة، وغيرها من أعمال خيرية إنسانية تنبع من صلب ثقافة مجتمعنا الإماراتي المعطاء».
يذكر أن مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصّر تعمل على توفير كل الاحتياجات للأيتام والقصّر، وذلك على ثلاثة مستويات: إذ يعمل المستوى الأول على احتياجات الأطفال التي تشمل العلاقات الأسرية والمجتمعية التي تمنح الطفل الشخصية المثالية، أما المستوى الثاني فيتطرق إلى الاحتياج للتقدير الذي سيمنح الطفل القدرة على أن يصبح فاعلاً ومنتجاً في المجتمع، كما يتطرق المستوى الثالث إلى الاحتياج إلى تحقيق الذات، الذي سيحقق بناء الفرد والمجتمع.