مراكز التسوق تتأهب للاحتفال بالعيد بفعاليات وعروض رائعة

تنشط الحركة في مدينة دبي هذه الأيام بشكل ملحوظ، حيث تغص الأسواق ومراكز التسوق بالمرتادين من كافة الأعمار والجنسيات، بعضهم يأتي بهدف التسوق وتبضع حاجيات العيد، والبعض الآخر يهدف إلى التسلية والترفيه والترويح عن النفس بحضور الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تقدمها مراكز التسوق للمتسوقين والزوار خلال شهر رمضان والعيد.

وتستقطب فعاليات "رمضان في دبي" و"العيد في دبي" التي تنظمهما مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، سكان دبي وزوارها، وتجذبهم لقضاء أجمل الأوقات فيها مع صفوة العروض العالمية الحصرية والفعاليات المتنوعة التي تقدمها لتلبيية أذواق مختلف أفراد العائلة، فضلا عن العروض والحملات الترويجية التي تقدمها مراكز التسوق والمحلات التجارية والتي تكافئ المتسوقين من خلالها بجوائز قيمة، الأمر الذي يعزز مكانة إمارة دبي كوجهة مثالية لقضاء إجازة الصيف ووجهة رائدة للتسوق، لما تتضمنه من معالم وخيارات سياحية وتجارب تسوق فريدة لا تتوافر في أماكن أخرى.

ونجحت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة في ترطيب أجواء الصيف الحارة، بمجموعة من المهرجانات المليئة بالأنشطة والفعاليات المتميزة، والتي حولت مدينة دبي إلى بيئة جاذبة للمقيمين والسياح على حد سواء، ومن كافة الأعراق والجنسيات، إن زيارة واحدة لأحد المرافق السياحية أو مراكز التسوق في دبي تعكس مدى النشاط السياحي والتجاري في المدينة والذي يتواصل على مدار العام، ويتزايد بشكل ملحوظ خلال فترات الأعياد والمهرجانات، وهو ما أكده عدد من الناس الذين إلتقينا، والذين عبروا عن فرحتهم بالتواجد في دبي خلال هذه الفترة، وهي فرصة لحضور فعاليات العيد التي تتواجد في كل مكان، لتمنح الفرح والسعادة للجميع صغارا وكبارا، لافتين إلى أن هذه الفعاليات تدعو المقيمين إلى عدم مغادرة المدينة خلال الصيف إلى أي وجهة أخرى، فيما تستقطب الزائر من الدول الأخرى رغم حرارة الصيف.

وقال الزوجان وسن عادل وعباس قاسم، مقيمان في دبي "إن البرامج والفعاليات المتعددة التي تقدمها دبي للمقيم والزائر على حد سواء خلال فصل الصيف جذابة للغاية، وتجعلنا نتمسك أكثر في البقاء في دبي خلال إجازة الصيف، إذ لا يوجد أجمل من هذه المدينة لقضاء الأوقات والعيش بشكل عام، إن العروض التجارية التي تقدمها لنا تجعلنا نحصل على أفضل البضائع بأسعار لا تصدق، كما أن مراكز التسوق تحفل بالأنشطة التي تستقطب الأطفال وتمتعهم في نفس الوقت، أما في العيد فنحن نتمتع بخصومات وأسعار جيدة جدا في المنتجعات والمرافق السياحية وهو أمر يزيد من بهجتنا بالعيد في دبي".

أما ابنتهما، زينة عباس قاسم، 5 سنوات، فقالت أنها تنتظر مجيء العيد حتى تتمكن هي وأشقائها من زيارة "عالم مدهش"، ولقاء شخصية مدهش التي تحبها كثيرا، لا سيما وأنها قامت بزيارة عالم مدهش من قبل واستمتعت هناك باللعب كثيرا.

بدوره، أوضح جمال محسن، مقيم في دبي "من يحظى بفرصة العيش في دبي، لن يكون سعيدا بالعيش في مكان آخر، إنها عالم من الفرح والبهجة في جميع الأوقات والمواسم، ولاسيما خلال فصل الصيف وفترات العطل الصيفية والأعياد، حيث تعج المدينة بالاحتفالات والمهرجانات الترفيهية والتي تقدم المتعة لجميع أفراد العائلة".

وأضاف جمال: "لقد قررت عائلتي البقاء في دبي هذا الصيف واستبدال وجهتنا السنوية خلال الإجازة إلى وجهة أجمل وأكثر جذبا، هي مدينة دبي، حيث فضّل أطفالي قضاء الصيف هنا لحضور المهرجانات الصيفية والاحتفالات والفعاليات المتعددة التي تقام في مراكز التسوق المختلفة، كما أنهم منذ الآن يزورون عالم مدهش، ويستمتعون باللعب فيها، وهم يتهيأون لذلك أيضا خلال العيد، أما أنا وزوجتي فقد حجزنا في أحد المنتجعات السياحية بدبي، خاصة وأن هناك عروضا مختلفة يشهدها هذا القطاع".

وتحدثت زوجته، أماني حسين: "من جهتي فقد استمتعت بالعروض الترويجية والتخفيضات التي قدمتها بعض العلامات التجارية في مراكز التسوق حيث تبضعت ملابس العيد لي ولعائلتي، ولأن الأسعار كانت جيدة جدا وليست مكلفة فقد تمكنت من شراء أكثر من قطعة لكل شخص منا".

وأبدى أسامة سعد وكريم بسيوني وعلاء درويش سعادتهم بزيارة دبي للمرة الأولى، لافتين إلى أنها مدينة تشع دفئا بأجوائها ومهرجاناتها المتواصلة، وسكانها الذين جاءوا من شتى بقاع الأرض من كل الجنسيات والأعراق والألوان، وقال أسامة محمد: "كلّ ما تشاهده في هذه المدينة بأجوائها الرائعة، سواء في شهر رمضان أو خلال التحضير لاستقبال العيد، تلك العروض الترويجية والتسهيلات التي تقدم للزبائن، وهذه الفعاليات التي تقدم الترفيه للزوار والسياح جعلتني أستقبل الرسالة الإنسانية العظيمة التي تحملها مدينة دبي للعالم، والتي تعكس رغبتها في إفشاء السلام والحب والوئام بين سكان الأرض جميعا، فشكرا لها".


من جهة أخرى، فقد أبدى بعض الفتية سعادتهم بحضور فعاليات رمضان وتشوقهم لحضور فعاليات العيد المختلفة، حيث أوضح محمد أحمد، 14 عاما: " لقد استمتعت بحضور فعاليات ملتقى دبي الرمضاني الرابع عشر، حيث تمكنت من حضور بعض المحاضرات الدينية التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، كما شاهدت معرض تاريخ وفن الخط  العربي وأعجبني كثيرا.. وأنا متشوق لاستقبال العيد من أجل زيارة مراكز التسوق برفقة العائلة والأصدقاء ومشاهدة الفعاليات الترفيهية التي تقام خلال أيام العيد".

وقال أحمد وائل، 13 سنة: "أنا أحب مدينة دبي بكل ما فيها، وسعيد بكوني أقيم في مدينة يأتي إليها العالم كلّه من أجل الترفيه والتسوق". مشيرا إلى أنه استفاد وعائلته من العروض الترويجية التي توفرت في مراكز التسوق، حيث تمكن من شراء ملابس جديدة لعيد الفطر، كما أنه ينتظر قدوم العيد بفارغ الصبر وذلك من أجل الاحتفال مع الأهل والاصدقاء في دبي ومشاهدة الفعاليات الخاصة بالعيد والتي تتواجد في العديد من المراكز التجارية الكبرى ومركز دبي التجاري العالمي.

إلى ذلك، أشار عمر شعرواي، 13 عاما، إلى أنه يترقب مجيء العيد بشوق كبير، حيث تكثر الفعاليات الاحتفالية ويتناثر الفرح والبهجة في كل مكان، لافتا إنه وعائلته في العادة يقضون فترة العيد في الفنادق والمنتجعات الصحية، التي تقدم العديد من العروض والخصومات خلال فترات الأعياد.

أما حسين عبد الله، 10 أعوام، فقد أفاد بأن الصيف بالنسبة له هو "عالم مدهش" وحسب، حيث يحرص على ارتياده كثيرا ويستمتع بالألعاب الموجودة هناك، والتي تجمع بين المهارات الجسدية والفكرية والعقلية، موضحا أنه يستعد لزيارتها خلال أيام العيد برفقة شقيقه وعدد من الأصدقاء.

الأكثر مشاركة