الإذاعة «التراثية» أنتجت أغاني وفنوناً شعبية لتفاجئ مستمعيها

«العيد الصغير» على أثير «الأولى».. فرحة إماراتية خالصة

فاطمة عارف البناي: اللهجة المحلية تجعل من «الأولى» رفيقة درب كل إماراتي وإماراتية. من المصدر

كشفت مدير إدارة إذاعة «الأولى»، فاطمة عارف البناي، أن الإذاعة الإماراتية التراثية، التي تعد إحدى مبادرات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ستحتفل بـ«العيد الصغير»، من خلال ستة برامج حصرية لفقرات متميزة تبث عبر أثيرها، خلال أوقات متفاوتة على مدار الأيام الثلاثة، إلى جانب مجموعة من الأغاني والفنون الشعبية لتفاجئ مستمعيها، وتشاركهم فرحة العيد وبهجته.

وأشادت بالأداء رفيع المستوى، الذي كان حصاد وسيلة إعلامية لم تكمل عامها الأول، مؤكدة أن الكوادر الإماراتية الطموحة ستمضي قدماً في تحقيق رؤية «الأولى»، كمحطة إماراتية تراثية محلية وعصرية بامتياز وتوازن.

وأضافت البناي أن برامج المسابقات أسهمت في استقطاب شريحة مهمة من الإماراتيين، الذين اتخذوا من «الأولى» منصة لهم، موضحة أن اللهجة المحلية، وشريان التراث الذي يسري في عروقها، ونوعية الأسئلة المستنبطة من الإنجازات المحلية، تجعل «الأولى» رفيقة درب كل إماراتي وإماراتية، وتُصدق شعارها «منكم وفيكم».

وأشارت إلى أن برامج العيد تبدأ بالبث منذ لحظات الصباح المبكر مع برنامج «صبح العيد»، يليه برنامج «هل العيد» و«سيع ونهمه» و«عوادة العيد» و«العيدية»، وبرنامج «الناموس» الذي سيبث ليلة العيد للإعلان عن الفائز بسيارة.

وأوضحت البناي أن «صبح العيد» يستقبل تهاني المستمعين، ويتحدث عن معاني العيد وفعاليات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في العيد، أما «هل العيد» فبرنامج شعري يبرز معاني العيد، من خلال القصائد التي يلقيها ضيوف البرنامج من الشعراء، بينما يسلط «سيع ونهمه» الضوء على الفنون الشعبية في دولة الإمارات وبيئاتها المختلفة.

ويتحدث برنامج «العيدية» عن العيد ومختلف العادات والأجواء المرتبطة بهذه المناسبة في الماضي، ويتم خلاله السحب على اسم الفائز بالسيارة، ويستعرض «عوّادة العيد» ذكريات المستمعين في العيد، ويبرز العادات والتقاليد المرتبطة بهذه المناسبة، ويلقي بالضوء على أهم المبادرات الخيرية والإنسانية الإماراتية داخل الدولة وخارجها، فيما يتيح برنامج الناموس، الذي يبث ليلة العيد، السحب على سيارة يفوز بها اسم من أسماء المستمعين، الذين شاركوا برسائلهم النصية في برامج رمضان.

تويتر