مئات العائلات تمضي عيد الفطر السعيد في الشارقة

أمضت مئات العائلات من إمارة الشارقة، وغيرها من مناطق ومدن الدولة، أوقاتاً طويلة وجميلة في الشارقة خلال عطلة عيد الفطر، متنقلين مع أطفالهم بين مواقع عدة، حيث شهدت واجهة المجاز المائية، إقبالاً كبيراً من العائلات والأفراد خلال عيد الفطر، لمشاهدة الألعاب النارية والعروض الموسيقية لنافورة الشارقة، والاستمتاع بمختلف الألعاب والخدمات المتوافرة هناك، وكذلك هو الحال في القصباء، حيث عائلة المرايا التي أضفت على الزوار هالة من البهجة والفرح، وتسابقوا على التقاط الصور مع أفراد عائلة المرايا، واستمتعوا بالعروض التي قدمها أفراد العائلة الذين ارتدوا مئات المرايا، لتغطي كامل أجسادهم، من قمة الرأس وحتى أخمص القدم، في مشهد يجمع بين الغرابة والمرح، وكذلك استمتع الزوار بالألعاب النارية التي أضاءت المكان. أما المنتزه، حيث العديد من الفعاليات والاستعراضات الفنية المسلية، مثل عروض التماثيل الطائرة، والتماثيل الحية، وعروض الفقاعات، وفقرة قرع الطبول، فقد حظيت باهتمام كبير من الأطفال الذين حرصوا على التقاط الصور مع الفنانين، وأمضوا أوقاتاً جميلة وحيوية في الحديقة المائية، حيث اللعب بالماء والاستمتاع بالألعاب التي تضمها الحديقة.

عائلة المرايا

لم تقتصر عروض عائلة المرايا على منطقة معينة من القصباء، بل امتدت في ممراتها التي تنتشر حولها المطاعم والمقاهي المزدحمة بالزوار، من الأفراد والعائلات، ليستمتع الجميع بهذه العروض التي منحت أفراد العائلة والأصدقاء فرصة العودة إلى منازلهم بذكريات جميلة عما شاهدوه من فعالية مشوقة أضفت على العيد ألقاً وبهجة.

«الإمارات اليوم» جالت في هذه الوجهات السياحية والترفيهية والعائلية التي شهدت إقبالاً كبيراً من السكان، وقال أحد سكان الشارقة، صالح البيطار: «أمضيت وأفراد أسرتي يومي الجمعة والسبت تقريباً في الشارقة، متنقلين بين المنتزه والقصباء وواجهة المجاز المائية، فقد عرفت من خلال بعض وسائل الإعلام أن هناك عروضاً مدهشة تناسب العائلات والأطفال، كما يتوافر فيها العديد من الخدمات والتسهيلات الجاذبة للأسر والأفراد، الأمر الذي جعلنا نزور تلك الأماكن في اليوم الأول للعيد، ومن ثم كررنا الزيارة في اليوم التالي، نزولاً عند رغبة الأطفال».

وقال أحد سكان عجمان، أسامة خالد: «جئت من عجمان إلى واجهة المجاز المائية، وأدهشتني العروض والنافورة والألعاب النارية التي انطلقت في العاشرة ليلاً لتضيء المكان وتقدم مشهداً جمالياً راقياً، وبعد ذلك زرت القصباء واستمتعت بأداء عائلة المرايا والتقطت بعض الصور لهم في أكثر من مكان في القصباء، وهو أمر مدهش جداً لأول مرة أشاهده، وفي اليوم التالي حضرت من جديد مع أفراد أسرتي، لأكون خبيراً ودليلاً ومرشداً لهم».

وقال أحد سكان الشارقة، عادل عبدالمجيد: «الشارقة وجهة سياحية عائلية جميلة جداً، وفيها ما يجذب الزائر كي يمضي وقتاً طويلاً ممتعاً من دون ملل، فإن ذهبت لواجهة المجاز المائية لا تريد المغادرة، لما يتوافر فيها من خدمات وألعاب وترفيه، وكذلك هو الحال في القصباء، وغيرها من الأماكن الجذابة، وفي الحقيقة صادف أثناء وجودي في القصباء أداء مميز لعائلة المرايا، مرايا تتحرك من مكان إلى مكان».

وقال أحد سكان رأس الخيمة، مراد الخطيب: «لا يكتمل العيد معنا من دون زيارة الشارقة، فهي في العيد محطة رئيسة، ولا تكتمل تلك الفرحة من دون زيارة القصباء والواجهة المائية، والمنتزه، لكننا هذه المرة فوجئنا بتلك الإضافات النوعية والتغييرات اللافتة في المنتزه، فمنذ سنوات لم نزره، وكان في فترة سابقة مغلقاً، وفوجئنا بهذه التغييرات الجميلة والجذابة، خصوصاً للأطفال».

وقال فؤاد أبوبشار: «جئت وعائلتي من أبوظبي لزيارة أحد الأقارب في الشارقة، على أمل أن نمضي ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط، لكننا أمضينا يوماً كاملاً هناك، لأن أقاربنا أصروا على اصطحابنا في جولات عدة في القصباء وواجهة المجاز المائية، وختمناها في المنتزه الجميل، حيث الألعاب التي جذبت الأطفال لفترة طويلة».

واجهة المجاز المائية

شهدت واجهة المجاز المائية إقبالاً من الزوار في عيد الفطر، لمشاهدة الألعاب النارية التي أضاءت سماء بحيرة خالد بأطياف متنوعة وألوان مبهجة، وعروض نافورة الشارقة في ساعات المساء، والاستمتاع بما تقدمه المرافق الترفيهية من خدمات. ومنذ ساعات الصباح الأولى للعيد، توافد الزوار إلى الواجهة، لقضاء أوقات ممتعة في المرافق المتنوعة التي تضمها، خصوصاً المطاعم والمقاهي، وملعب الغولف المصغر، ومركز ألوان، فيما فضل البعض الآخر ممارسة الرياضة من خلال الركض أو المشي على مضمار الجري. وازدادت أمسيات العيد جمالاً، مع العروض الموسيقية لنافورة الشارقة، التي تمازجت فيها ألوان الإضاءة مع ألحان الموسيقى، صانعة مشاهد رائعة زادت من سعادة الزوار والأطفال بالعيد، وهم يجلسون في المطاعم والمقاهي المنتشرة على طول النافورة الأولى من نوعها في الشارقة.

المنتزه

احتفل زوار المنتزه بعيد الفطر في أجواء حافلة بالمتعة والمرح، من خلال الفعاليات والاستعراضات الفنية المسلية، وشهد المنتزه إقبالاً كبيراً من الزوار والعائلات والسياح، من مختلف الجنسيات والأعمار، تابعوا الفعاليات باستمتاع كبير، خصوصاً عروض التماثيل الطائرة، والتماثيل الحية، وعروض الفقاعات، وفقرة قرع الطبول، التي لاقت اهتماماً أكبر من الأطفال الذين حرصوا على التقاط الصور مع الفنانين، كما وجد بعض الزوار في الحديقة المائية فرصة مثالية للانتعاش ببرودة الماء، ومشاركة أفراد عائلاتهم وأصدقائهم متعة اللعب بالماء والاستمتاع بالألعاب التي تضمها الحديقة المائية الأولى من نوعها في الشارقة. وتضمن برنامج الاحتفالات ثلاثة عروض يومياً لـ«التماثيل الطائرة»، حيث استمتع الزوار بقدرات الفنانين على التوازن في الهواء لمدة 60 دقيقة من غير أن تلامس أقدامهم الأرض، إضافة إلى عروض «التماثيل الحية»، وفيها قام الفنانون بمحاولة خداع الجمهور، والتظاهر بأنهم تماثيل على هيئة أشخاص يقودون دراجات هوائية، أو يتحولون إلى أحد التماثيل اليونانية القديمة، واشتمل برنامج احتفالات العيد أيضاً على «عروض الفقاعات»، حيث أقيمت ثلاثة عروض لمدة 20 دقيقة لكل عرض في اليومين الأول والثالث من أيام عيد الفطر، واختتم البرنامج فعالياته بفقرة قرع الطبول، التي أداها خمسة فنانين، بمعدل ثلاثة عروض يومياً لمدة 10 دقائق لكل منها.

وقال المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أحمد عبيد القصير، لـ«الإمارات اليوم»، خلال عطلة عيد الفطر شهدت واجهة المجاز المائية والقصباء والمنتزه، كوجهات سياحية ترفيهية وعائلية مميزة، إقبالاً كبيراً من السكان، عائلات وأفراداً، للاستمتاع ببرامج تلك الوجهات وفعالياتها المتنوعة، ففي الواجهة كانت هناك الألعاب النارية والعروض الموسيقية لنافورة الشارقة، وفي القصباء استمتع الزوار بعائلة المرايا وتسابقوا على التقاط الصور مع أفراد عائلة المرايا، واستمتعوا بالعروض التي قدمها أفراد العائلة الذين ارتدوا مئات المرايا، لتغطي كامل أجسادهم، من قمة الرأس وحتى أخمص القدم، في مشهد يجمع بين الغرابة والمرح. وكذلك استمتع الزوار بالألعاب النارية التي أضاءت المكان، أما المنتزه، حيث العديد من الفعاليات والاستعراضات الفنية المسلية، مثل عروض التماثيل الطائرة، والتماثيل الحية، وعروض الفقاعات، وفقرة قرع الطبول، فقد حظيت باهتمام كبير من الأطفال الذين حرصوا على التقاط الصور مع الفنانين، وأمضوا أوقاتاً جميلة وحيوية في الحديقة المائية، حيث اللعب بالماء والاستمتاع بالألعاب التي تضمها الحديقة، ولفت إلى أن الزوار في تلك الأماكن التي تعتبر وجهات ترفيهية وسياحية وعائلية مميزة، أمضوا أوقاتاً طويلة، حيث يتوافر فيها العديد من الخدمات والتسهيلات الجاذبة للأسر والأفراد.

وأضاف: «كنا في كامل استعدادنا وجهوزيتنا في مختلف مواقع الترفيه والسياحة في المدينة، لأننا على ثقة دوماً بما نقدمه لزوارنا الذين يتزايدون باستمرار». وتابع: «يعتبر عيد الفطر واحداً من أهم المناسبات والاحتفالات السنوية، فهو يمثل مناسبة خاصة لمشاركة أفراد العائلة والأصدقاء فرحة الاحتفال بأجواء العيد الجميلة، ولهذا السبب حرصنا على وضع برنامج حافل بالعروض والأنشطة الترفيهية الممتعة لزوارنا من مختلف الجنسيات والأعمار خلال أيام العيد». وذكر أن برنامج الاحتفالات بالعيد لهذا العام تم تصميمه بعناية ليناسب جميع أفراد العائلة، ويقدم لهم تشكيلة خاصة على مدى أربعة أيام للاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة.

الأكثر مشاركة