تقدم فيلماً عن «مذكرات كاتبة كمبودية»
أنجلينا جولي مخرجة من جديد
قالت شركة نتفليكس للبث عبر الإنترنت، أول من أمس، إن أنجلينا جولي هي أحدث كبار صناع السينما المنضمين للشركة؛ إذ ستحول مذكرات مؤلفة كمبودية عن الحرب إلى فيلم روائي. وستقوم جولي (40 عاماً) بإنتاج وإخراج فيلم «فرست ذي كيلد ماي فازر: ايه دوتر اوف كمبوديا ريميبرز»، المأخوذ عن مذكرات المؤلفة والناشطة لونغ اونغ، أثناء طفولتها إبان حكم الخمير الحمر في كمبوديا عام 1975.
وقالت جولي عن كتاب اونغ في بيان «عمق فهمي لتجربة الأطفال مع الحرب والأثر المعنوي الذي تتركه فيهم. وساعدني في التعرف عن قرب لشعب كمبوديا موطن ابني». وقالت نتفليكس إن جولي واونغ تعاونتا في كتابة السيناريو، وإن مادوكس - ابن جولي المولود في كمبوديا - سيشارك في صنع العمل، وسيطرح الفيلم حصرياً عبر نتفليكس في نهاية 2016، كما سيشارك في كبرى المهرجانات السينمائية.
وسيكون هذا رابع الأفلام التي تخرجها جولي، بعد نجاح «انبروكن» العام الماضي، والفيلم المنتظر طرحه «باي ذي سي»، الذي تمثل فيه بجوار زوجها براد بيت.
ونتفليكس - التي تضم مكتبة إلكترونية لآلاف الأفلام والبرامج التلفزيونية وتطور المحتوى - متاحة في أكثر 50 دولة، وهو انتشار تقول الشركة إنه كان دافعاً لقبول جولي الفائزة بالأوسكار التعاون معها.
وقالت جولي «مثل هذه الأفلام تصعب مشاهدتها، لكنها مهمة، يصعب أيضاً صنعها. نتفليكس تتخطى هذا المستحيل، وأنا اتطلع قدماً للعمل معهم، وسعيدة لأن الفيلم سيصل إلى عدد كبير من الناس».
وتعاون بيت زوج جولي مع نتفليكس أيضاً في الكوميديا الساخرة المنتظرة «وور ماشين» من تأليف وإخراج ديفيد ميشود، التي ستطرح عبر خدمة الشركة وفي دور سينما منتقاة العام المقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news