«غامبول» يجمع الأبناء والآباء في ساحة فرح واحدة
تحوّلت ساحة «دبي فيستيفال سيتي مول»، إلى ساحة للفرح، تجمع الأبناء والآباء، خلال عروض «عالم غامبول الرائع»، التي انطلقت مع فعاليات «مفاجآت صيف دبي» المتعددة.
وشهدت العروض اليومية حضوراً لافتاً من الجمهور صغاراً وكباراً، إذ استمتع الجميع بالعرض المسرحي العالمي الشيّق، الذي يقدم للمرة الأولى عالمياً.
وعلى مدار نصف ساعة، هي مدة العرض، عاش الصغار والكبار أيضاً لحظات جميلة في مشاهدة عرض «غامبول» وصديقه «داروين»، وهما شخصيتان كرتونيتان محببتان إلى الأطفال، اللذان يقدمان قصة جديدة تدور أحداثها حول العطلة الصيفية التي يحبها «داروين»، صديق «غامبول» المقرّب.
ويحضّر «غامبول» مفاجأة جميلة لصديقه ويقوم باصطحابه إلى معسكر صيفي مملوء بالمرح ليتعلما كيفية التعاون والعمل معاً لبناء لعبة جديدة، لكن مجريات الأحداث لا تسير وفق ما خطط له «غامبول»، إذ يعكر عليهما «بنانا جو» صفو الرحلة ويضع أمامهما الكثير من العراقيل لإفساد هذه الرحلة.
مرح وحركات
مواعيد تستمر عروض «عالم غامبول الرائع»، الذي يقدّم للمرة الأولى في العالم، في «دبي فيستيفال سيتي مول» حتى الأربعاء المقبل، وتعرض ثلاث مرات يومياً: (5:30 و7:30 و9:00 مساءً). 30 دقيقة هي مدة العرض، عاش خلالها الصغار والكبار لحظات جميلة في مشاهدة «غامبول» وصديقه «داروين»، وهما شخصيتان كرتونيتان محببتان إلى الأطفال، اللذان يقدمان قصة جديدة تدور أحداثها حول العطلة الصيفية التي يحبها «داروين»، صديق «غامبول» المقرّب. ورش فنية على هامش الفعالية، أقيمت ورش أعمال فنية متعددة للأطفال، أتاحت لهم رسم وتلوين شخصياتهم المفضلة، وعمل إكسسوارات وحُليّ من صنع أيديهم، وقد شهدت ورش العمل إقبالاً كبيراً من الأطفال، الذين اصطفوا على مدخل الورش، لأخذ فرصتهم من الرسم والتلوين والأعمال اليدوية. |
تفاعل كبير لقيه العرض من جمهور الأطفال، الذين عاشوا لحظات من المرح والرقص على أنغام موسيقى وأغاني العرض المسرحي، وشاركوا أبطاله الحركات الاستعراضية نفسها في جوّ حماسي مملوء بالحركات الرياضية، وسط فرحة الأهل بمشاهدة أبنائهم وهم فرحون مستمتعون، الأمر الذي دفعهم لتخليد هذه اللحظات الجميلة على كاميرات هواتفهم النقالة، قبل أن يلتقي الأطفال مع «غامبول» و«داروين» ويلتقطون معهم الصور التذكارية على خشبة المسرح. فرحة كبيرة غمرت الأطفال متابعي العرض وأسرهم، وعبّر عدد من الحضور عن فرحتهم بمقابلة «غامبول» وصديقه، والتقاط الصور التذكارية معهما.
وقالت السورية ثريا ميّا: «لقد حضرت عرض عالم غامبول الرائع مع أبنائي، إنه ليس عرضاً جميلاً فحسب، بل إنه أكثر من رائع، والحقيقة إن كلّ شيء في دبي مدهش بالفعل، إنها فعاليات جميلة تدخل الفرح إلى قلوب الأطفال وقلوبنا نحن الأهل، لاسيما خلال العطلة الصيفية، إذ تكثر أوقات الفراغ، فشكراً لدبي التي تمتعنا دائماً وتقدم لنا المرح والترفيه».
محبة
بدوره، قال ابنها أحمد عبدالكريم (12 عاماً): «أنا أحب شخصية (غامبول) كثيراً، وأتابع مسلسله الكرتوني على شاشة التلفزيون دائماً، فهو شخصية كوميدية مضحكة كثيراً، وجئت خصيصاً إلى (دبي فيستيفال سيتي مول) كي أحضر هذا العرض واستمتع بمقابلة (غامبول) وصديقه (داروين)». بينما قالت المصرية مها محفوظ: «لديّ ثلاثة أطفال اصطحبتهم إلى المول لمشاهدة عرض غامبول، فهم يحبونه كثيراً، وعلمت بهذه الفعالية من وسائل الإعلام والموقع الإلكتروني الخاص بـ(مفاجآت صيف دبي)، وجئت خصيصاً من أجل أن يستمتع أطفالي بحضور هذا العرض الجميل، والمشاركة في ورش العمل الفنية التابعة للفعالية». بينما قال ابنها (محمد - ست سنوات): «أنا سعيد جداً بحضور هذا العرض، فأنا أحب (غامبول) كثيراً، إنه يضحكني ويمتعني». أما شقيقته (ندى) فقضت معظم وقتها في ورشة العمل ترسم وتصنع إسوارة كي تهديها لوالدتها.